كشف الإعلامي محمد موسى عن واحدة من أخطر حلقات التآمر ضد الدولة المصرية، وهي ما يتعلق بما يُعرف بعقد بيع قناة السويس، الذي تم الترويج له مؤخرًا على منصات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن ما تم تداوله هو عقد مزور ومفبرك بالكامل، تقف وراءه عناصر معادية على رأسها الموساد الإسرائيلي.
وأوضح موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن الوثيقة المزعومة تم تسريبها من قبل "إيدي كوهين" أحد أبرز عملاء الموساد، وتم تمريرها إلى محمود وهبة وأيمن نور وعمرو واكد، الذين سارعت قنوات الإخوان الإلكترونية والموجهة بالخارج إلى تداولها ونشرها بهدف إثارة البلبلة والفتنة داخل الشارع المصري.
وأكد أن الترويج لهذا العقد الكاذب لم يكن خطأً عابرًا، بل عملية خبيثة وممنهجة هدفها الطعن في السيادة الوطنية، والنيل من الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، لافتًا إلى أن تزامن الحملة مع حملات تشكيك أخرى في الجيش والمشروعات القومية يؤكد أن هناك غرفة عمليات تدير هذا الهجوم المشترك على الدولة المصرية.
وأشار موسى إلى أن ما جرى فضح العلاقة الواضحة بين الإخوان وجهاز الموساد الإسرائيلي، والتي لم تعد خافية على أحد، خاصة بعد أن تكررت المواقف التي يظهر فيها تطابق غريب بين خطاب الجماعة وتحركات الإعلام الإسرائيلي.
واختتم قائلًا: "ما حدث ليس مجرد واقعة تضليل، بل جريمة مكتملة الأركان، تكشف خيانة الجماعة الإخوانية وارتباطها المباشر بأجندات تخدم أعداء مصر... ولكن وعي الشعب بات أقوى من أن يُخدع بمثل هذه الفبركات".