تنظم مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات جلسة فكرية جديدة ضمن برنامج «رواق» بعنوان «الميثولوجيا الإغريقية» وذلك السبت المقبل.
تسلط الجلسة الضوء على أهمية دراسة الأساطير الإغريقية بوصفها أكثر من مجرد حكايات قديمة من الماضي، فهي أنماط رمزية تتكرر باستمرار في الأدب والفن العالمي وتحمل في طياتها مشاعر إنسانية عميقة مثل الحب والغيرة والطموح والانتقام إلى جانب قضايا فلسفية وأخلاقية مثل العدالة، والقدر، والخير، والشر.
ويمنح فهم هذه الأساطير أدوات تحليلية لاستيعاب الأعمال الأدبية الحديثة ويكشف عن عمق الترابط بين التاريخ والثقافة الإنسانية. وتُستخدم هذه الأساطير مرجعاً أساسياً في العديد من الإنتاجات الفنية والفكرية ما يجعل الإلمام بها ضرورياً لفهم السياقات الأعمق في الأدب والفن المعاصرين.
وتطوّر دراسة الأساطير مهارات التفكير النقدي والتحليلي، إذ تدربنا على ملاحظة الأنماط المتكررة وفهم المعاني الخفية خلف النصوص. وكلما أدركنا كيف تتشابه القصص في جوهرها رغم تنوع أشكالها عرفنا أن هذه الرموز تساعدنا على قراءة وتحليل العالم من حولنا بوعي أعمق وبصيرة أذكى.
وتهدف مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين منذ نشأتها في 2005 إلى استقطاب القيادات الشبابية وتمكينهم لرفعة الإمارة. وتلعب برامج المؤسسة دوراً رئيسياً في تنمية مهارات الشباب الشغوف والطموح ضمن الفئة العمرية 18 عاماً فما فوق لدعم رؤية الإمارات التي تؤمن بجهود الشباب الذي به تُبنى الأمم.