تنطلق في الثامنة مساء الخميس بتوقيت الإمارات جولة الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأردن والتي تجمع الحسين إربد مع الفيصلي بالتزامن مع مباراة الوحدات والأهلي وتعتمد نظام خروج المغلوب والذهاب إلى ركلات الترجيح حال التعادل.
وبينما يسعى الحسين إربد إلى تحقيق «ثلاثية» من خلال آخر بطولة كروية في الموسم الحالي بعدما نال لقب كأس السوبر وتُوّج بطلاً للدوري مقابل حصول السلط على «درع الاتحاد» لم يتبق لقطبي الكرة الأردنية الفيصلي والوحدات سوى التمسك بآخر فرصة وهي الظفر بكأس الأردن.
ويبدأ الحسين إربد ، الفريق «الملكي» كما يُطلق عليه في الأردن، مباراته أمام الفيصلي على ملعب استاد عمّان الدولي منتشياً بعدما خطف درع الدوري من الوحدات في تحوّل «دراماتيكي» السبت الماضي عازماً على تحقيق بطولة كأس الأردن التي لم ينلها سابقاً في تاريخه خصوصاً أنه خسرها الموسم الماضي من منافسه الوحدات بنتيجة 1-2.
في المقابل يتمسك الفيصلي «زعيم الكرة الأردنية» بمحاولة العودة إلى منصات التتويج هذا الموسم بعد تراجع كبير قاد مجلس إدارته للاستقالة وتعيين لجنة مؤقتة لحين الانتخابات المقبلة لاسيما أنه يتزعم الفوز بكأس الأردن من خلال 21 لقباً.
واستجاب اتحاد الكرة لطلب الناديين بالاستعانة بطاقم تحكيمي من الخارج بتعيين طاقم سعودي لإدارة المباراة يضم خالد لطريس للساحة ومحمد العبكري مساعداً أول وعبد الرحيم الشمري مساعداً ثانياً وفيصل البلوي حكماً رابعاً.
بالتزامن يدخل الوحدات مباراته أمام الأهلي على ملعب استاد الملك عبدالله الثاني في عمّان متطلعاً لتعويض جمهوره الذي عاش خيبة أمل كبرى بعد هدف الرمثا القاتل في الدقيقة قبل الأخيرة والذي منح الحسين إربد بطولة الدوري.
ويتطلع الوحدات الذي يعد ثاني فريق في عدد مرات نيل كأس الأردن بـ12 لقباً إلى الفوز باللقب مجدداً حتى يضمن مشاركته في الدور التمهيدي من بطولة كأس آسيا 2 المقبلة بعدما ذهب المقعد المباشر إلى الحسين إربد بصفته بطلاً للدوري.
ويحاول الأهلي الطرف الثاني في المباراة والذي نجا بأعجوبة من الهبوط لدوري الدرجة الأولى تقديم ما يليق بأحد أقدم وأعرق الأندية الأردنية وصاحب ثالث أكثر عدد في بطولات الدوري.
وتدرك الفرق الأربعة أهمية بطولة كأس الأردن بعد الدوري مباشرة ومحاولة حسم النتيجة قبل اللجوء إلى ركلات الترجيح وذهاب الفائز إلى النهائي المحدد 12 مايو/ أيار الجاري.