دارة الدكتور سلطان تستذكر حصول حاكم الشارقة على الدكتوراه الفخرية من جامعة كانازوا - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دارة الدكتور سلطان تستذكر حصول حاكم الشارقة على الدكتوراه الفخرية من جامعة كانازوا - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 10:54 صباحاً

استذكرت دارة الدكتور سلطان القاسمي ضمن مشروع «درجة علمية» حصول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة كانازوا اليابانية في إبريل عام 2010.
جاءت هذه الشهادة الفخرية تقديراً لشخص سموه كأحد أبرز الرموز العربية في دعم التعليم والثقافة والفن في الشارقة والإمارات بصفة خاصة، والوطن العربي بصفة عامة، وكإحدى أبرز الشخصيات العربية اهتماماً بمد جسور التعاون والتآلف بين الثقافة العربية ومختلف الثقافات والحضارات الإنسانية من أجل سعادة البشر وترابطهم ورسم ملامح أفضل لمستقبل الإنسان.


وخلال مراسم التكريم التي أُقيمت في مدينة كانازوا، ألقى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمة باللغة العربية ترجمتها كريمته سمو الشيخة حور بنت سلطان القاسمي إلى اليابانية، أكد فيها أهمية التعليم والبحث العلمي للتقدم الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للدول في جميع أنحاء العالم.
وقال سموه: «من هذا المنطلق ومن رؤية واضحة لمستقبل مجتمعاتنا بدأنا في الشارقة منذ حوالي عشرين عاماً التخطيط لمشروع ضخم يهدف إلى الارتقاء بالقدرات المعرفية والفكرية لشبابنا وتمكينهم من المساهمة الفعالة في نمو مجتمعاتنا من خلال التنافس القوي في عالم تتميز فيه اقتصاديات المعرفة».


وتطرّق سموه في كلمته إلى مشروع المدينة الجامعية في الشارقة، والجهود المبذولة للارتقاء بالتعليم العالي من خلال تأسيس جامعتي الشارقة والأمريكية في الشارقة، وتفعيل الشراكات الدولية في مجال البحث العلمي والابتكار، تأكيداً لدور المعرفة في بناء مجتمعات أكثر تقدّماً واستقراراً.
وأشاد مسؤولون يابانيون بصاحب السمو حاكم الشارقة كإحدى أهم الشخصيات العربية المهمومة بالإنسان والارتقاء به وتنمية قدرته على التواصل والتفاعل مع شعوب الأرض من أجل مستقبل أكثر عدلاً وسعادة للبشرية جمعاء.
ويُذكر أن صاحب السمو حاكم الشارقة من الشخصيات البارزة المنتقاة التي تتلقى هذا التكريم من جامعة كانازوا التي يعود إنشاؤها إلى عام 1949 وتعتبر من أهم وأعرق الجامعات في اليابان وشرق آسيا.
ويُعدّ هذا التكريم إضافة جديدة إلى رصيد سموه من الشهادات الفخرية التي نالها من كبرى الجامعات العالمية، التي تعكس التقدير الدولي لدوره الريادي في النهضة الثقافية والمعرفية العربية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق