حرب الـ6 ساعات.. مواجهة دامية بين الهند وباكستان تنذر بنزاع شامل - الهلال الإخباري

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حرب الـ6 ساعات.. مواجهة دامية بين الهند وباكستان تنذر بنزاع شامل - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 01:55 مساءً

 

اندلعت صباح يوم الثلاثاء 6 مايو مواجهة عسكرية مباشرة وغير مسبوقة بين الهند وباكستان، استمرت نحو 6 ساعات فقط، لكنها خلفت وراءها خسائر بشرية ومادية جسيمة، وأثارت قلقًا إقليميًا ودوليًا واسعًا من احتمالية انزلاق القوتين النوويتين إلى حرب شاملة.

بدأت الاشتباكات عند الساعة 05:10 صباحًا بالتوقيت المحلي، إثر قصف جوي نفذته المقاتلات الهندية على أهداف قالت نيودلهي إنها «بنى تحتية إرهابية» داخل الأراضي الباكستانية، وتحديدًا في مناطق مظفر آباد وكوتلي ومجمع تشورا قرب خط المراقبة في كشمير الباكستانية، ردت إسلام آباد بهجوم جوي مضاد وهجمات صاروخية مركزة، أسفرت عن واحدة من أكثر المعارك العسكرية كثافة منذ حرب كارجيل في 1999.

قصف مكثف واستهداف للمناطق المدنية

أكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللواء بابار افتخار، في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، أن الغارات الجوية الهندية استهدفت مواقع قريبة من مناطق سكنية، مما أدى إلى:
• مقتل 26 مدنيًا، بينهم 7 نساء و4 أطفال، في كوتلي ومظفر آباد.
• إصابة 46 شخصًا بجروح متفاوتة، نُقلوا إلى مستشفيات راولاكوت وميربور.
• تضرر 3 مساجد بشكل جزئي نتيجة تساقط الشظايا وانهيار أسقفها خلال القصف، وسط تنديد ديني ورسمي بما وصفته الحكومة بـ”الاستهداف المتعمد للمقدسات”.

الحكومة الباكستانية نددت بالهجوم واعتبرته “عدوانًا غير مبرر وانتهاكًا صارخًا للسيادة”، مؤكدة أنها “تحتفظ بحق الرد الكامل في الزمان والمكان المناسبين”، رغم أن الرد العسكري أتى بالفعل بعد دقائق من بدء الهجوم.

إسقاط طائرات وتدمير مواقع استراتيجية هندية

في تحرك مضاد خاطف، شنت القوات الجوية الباكستانية، مدعومة بوحدات دفاع جوي متقدمة، سلسلة من الضربات الجوية والدفاعية المنظمة، أسفرت عن خسائر هندية فادحة خلال الساعات التالية:
• إسقاط 3 مقاتلات هندية من طراز “رافال” بواسطة منظومة الدفاع الجوي HQ-9 في منطقة باهاوالبور.
• إسقاط طائرتين مسيرتين حاولتا اختراق المجال الجوي قرب تشيناري.
• إسقاط مقاتلتين إضافيتين: واحدة من طراز سو-30 والثانية ميج-29 خلال غارات على كشمير الباكستانية.
• تدمير عدة نقاط تفتيش هندية حدودية على امتداد خط المراقبة، خاصة في قطاعات بونش وكوبوارا.
• تدمير لواء عسكري هندي كان يتمركز في منطقة كاتوا، عبر ضربة صاروخية دقيقة أوقعت العشرات بين قتيل وجريح.
• تدمير مجمع “تشورا” العسكري، الذي يُعتقد أنه مركز قيادة ميداني تابع للفرقة الجبلية الخامسة، في عملية نوعية استخدمت فيها صواريخ موجهة من طائرات JF-17 Thunder.
• أسر 10 جنود هنود خلال اقتحام محدود نفذته وحدة “الصاعقة الجبلية” الباكستانية داخل مجمع تشورا، حيث نُقلوا لاحقًا إلى موقع سري لم يكشف عنه حتى الآن.

ردود فعل محلية ودولية: مخاوف من التصعيد النووي

على المستوى المحلي، سادت حالة من الاستنفار العام في البلدين. السلطات الباكستانية رفعت درجة التأهب إلى المستوى الأحمر في كافة قواعدها الجوية، بينما بدأت الهند في إجلاء سكان القرى الحدودية في جامو وكشمير تحسبًا لضربة باكستانية إضافية.

دوليًا، صدرت دعوات عاجلة من الأمم المتحدة، الصين، وروسيا لضبط النفس، مع تحذيرات من أن استمرار القتال بين قوتين نوويتين قد يؤدي إلى “كارثة إقليمية لا تُحتمل”. كما دعا مجلس الأمن إلى جلسة طارئة لبحث تداعيات التصعيد.

لماذا اشتعلت المواجهة؟ ولماذا بهذه السرعة؟

يرجّح محللون عسكريون أن الهجوم الهندي جاء كرد مباشر على تفجير انتحاري وقع أواخر أبريل في باهالغام، أسفر عن مقتل 26 سائحًا هنديًا. بينما تتهم الهند جماعة “The Resistance Front” المقربة من “لشكر طيبة” بتنفيذه، فإن باكستان تنفي أي دور رسمي لها.

تعكس سرعة الرد الباكستاني وقوة نتائجه، حسب خبراء، تحوّلًا في العقيدة العسكرية الباكستانية من “الرد المؤجل” إلى “الرد الفوري”، ما يزيد من احتمالات توسع الصراع بشكل خطير، خاصة في حال استمرار التوتر على الأرض.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق