«معرض الخريجين 2025» منصة تبرز الإبداعات الإماراتية - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«معرض الخريجين 2025» منصة تبرز الإبداعات الإماراتية - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 01:45 مساءً

هالة بدري: رعاية أصحاب المواهب المحلية ودعمهم ببيئة إبداعية

زارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، «معرض الخريجين 2025»، الذي تنظمه كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، في حي دبي للتصميم واختتم الجمعة، ويأتي ذلك في إطار دعم «دبي للثقافة» للمواهب والطاقات الواعدة في التصميم الداخلي والفنون المرئية والتصميم الجرافيكي والرسوم المتحركة، التي تُعد من أبرز روافد اقتصاد دبي الإبداعي.

وخلال جولتها التي رافقها فيها شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في«دبي للثقافة»، اطلعت هالة بدري على مجموعة المشاريع المتفردة التي عرضتها خريجات الكلية، حيث أشادت بما قدمته الطالبات من أفكار نوعية تعكس تصوراتهن وتناقش متطلبات المجتمع واحتياجاته، مؤكدة أن المعرض يمثل منصة مُلهمة تبرز إبداعات أصحاب المواهب الواعدة وتحفز روح الابتكار لديهم وتعكس أهمية ودور التصميم والفنون في تحسين جودة الحياة، كما نوهت إلى حرص «دبي للثقافة» على رعاية أصحاب المواهب المحلية واحتضانهم وتوفير بيئة إبداعية قادرة على دعمهم وتمكينهم وهو ما يتماشى مع رؤى دبي الهادفة إلى تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.

وضم المعرض تشكيلة واسعة من المشاريع التي جسدت قدرة الطالبات على الابتكار ومن بينها مشروع «من، إلى» للطالبة علياء الرئيسي وتدعو فيه لاستخدام أغلفة الكتب العربية القديمة كمصدر للإلهام في إنجاز تصاميم جديدة، فيما عبرت مريم عبيد كريف في مشروعها «أدمَة» عن ارتباط الوجوه بالأسماء، بينما سعت ميثاء المرزوقي عبر«في الميلس» إلى استكشاف قيمة التجمعات العائلية الإماراتية من خلال التركيز على «المجلس» كمكان للسرد والتواصل وقدمت الطالبة روضة فواز الحضرمي عبر «سكون» تصورها لمركز يوغا مخصص للنساء وبينت فيه كيف يمكن للتصميم المساهمة في تعزيز التجربة الحسية باستخدام المواد الطبيعية والإضاءة وصوت الماء وغيرها.

وسعت عائشة علي بن غدير في عملها «ما وراء الذات» إلى استكشاف الصراع الداخلي بين النفس اللوامة والنفس الأمارة بالسوء التي تستسلم للرغبات، أما اليازية علي بالعبد فقدمت عبر «الاسِّي» تصورها لصالة عرض ومتجر متخصص في الأزياء النسائية الإماراتية وركزت الطالبة فاطمة حسين في مشروعها «إلهي» على الأشياء الصغيرة في الحياة التي تدفعنا إلى الجنون مثل الروتين اليومي، والامتحانات وغيرها.

في المقابل، سعت خولة الرئيسي في «السُفرة الإماراتية» إلى توثيق تقاليد الغداء العائلي في الإمارات وإبراز دورها في تعزيز التواصل والتقارب والشعور بالانتماء، وأهمية المحافظة على جوهرها الثقافي في ظل تغير أنماط الحياة المعاصرة وقدمت مزنة محمد الشيبة في «ملتقى سفاري» مفهوماً مبتكراً يحمل لمسة عربية متفردة لوكالة مخصصة لسيارة «سوبر سفاري» في منطقة الجادة بالشارقة.

واستلهمت نورة المهيري فكرة مشروعها «أهرب من أم الدويس» من القصص الإماراتية القديمة وقدمت شما جمعة الغيث رؤيتها الخاصة لـ«ستوديو الصفاء لليوغا» الواقع في «جميرا باي» بدبي.

وعرضت روضة المرزوقي فكرتها «أذكاري في حكاية» وهي عبارة عن لعبة تعليمية تفاعلية مخصصة للأطفال من 7–10 سنوات وتهدف إلى تعليمهم أهمية الأذكار ومواقيتها.

وتضمن المعرض مشروع «عبء الخسارة» للطالبة سارة محمد الجناحي وفيه تستكشف حالة التكيف مع الفقد والتركيز على تأثير الحزن على الحياة اليومية وعلاقته مع النمو الشخصي، في حين تضمن مشروع «رمستنا غاوية» للطالبة الهنوف البلوشي بطاقات تجمع كلمات قديمة مكتوبة بخط اليد بهدف مساعدة المقيمين على أرض الدولة على تعلم مجموعة من الكلمات الإماراتية.

وعبرت عفراء المهيري في مشروعها «جاليتي» عن تصورها لتصميم عيادة متخصصة في طب الأسنان التجميلي وصممت موزة خالد المهيري «فيلا ديور» بأسلوب يجسد هوية العلامة التجارية ويبرز فخامتها، بينما ركزت فاطمة عامر الهرمودي في مشروعها «محطة الرولة» على إعادة تصميم خرائط النقل العام ولافتات محطات الحافلات في الشارقة بهدف تحسين تجربة المستخدمين.

لعبة تعليمية

تحت عنوان «مغامرة سبارك السكر» أطلت عائشة سلطان آل علي بفكرة لعبة تعليمية تساعد الأطفال المصابين بالسكري على فهم حالتهم الصحية، فيما عملت كلثم العوضي في مشروعها «ما وراء البصر» على تصميم مركز أنشطة ما بعد المدرسة لأصحاب الهمم يعتمد على حواس اللمس والسمع والشم وهدفت لمياء البلوشي من خلال عملها «من الطبيعة» إلى إبراز العلاقة بين الطبيعة والرياضيات وأشكال الحروف العربية، بينما ابتكرت مريم عبد الله المطروشي تصميماً خاصاً يعيد تصور بيئة «توباز لخدمات العناية بالسيارات» في دبي، أما مريم بن عمير فقدمت تصورها لتصميم عيادة «كالكس لطب الأسنان» في أم القيوين.

وسعت سلمى عدنان البناي في مشروعها «حين تُرى الموسيقى» إلى استكشاف العلاقة بين الموسيقى والتصميم اليدوي والتكنولوجيا وعرضت موزة ثاني المهيري تصميم «السوبر ماركت الفاخر» الذي يركز على تحقيق التوازن بين الفخامة والاستدامة وكشفت هند بن معصم الفلاسي عن رؤيتها الخاصة لتصميم مركز مزاد المرقاب المتخصص في مزادات الصقور واستلهمت نورة الحمادي فكرة مشروعها «لعبة الاندفاع» من لعبة «كول أوف ديوتي»، في حين يبرز مشروع «إظهار غير المخفي» للطالبة ميثة الحمادي جماليات العمارة المحلية، بينما قامت حليمة البلوشي في «مرئيات سوق نايف» بدراسة وتحليل الزخارف التي يتميز بها سوق نايف بدبي وسعت لطيفة صالح الشافعي في عملها إلى توضيح تأثير الأزياء على الهوية والتعبير الشخصي وشاركت مهرة حسين بفكرتها «كتيب المهرة لركوب الخيل» الموجه للأطفال. كما تضمن المعرض أيضاً العمل الفني «بين السكون والفوضى» لعلياء سعود العبدولي، إلى جانب العديد من المشاريع النوعية والمستلهمة من البيئة الاجتماعية المحلية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق