نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبيل جولة المحادثات الرابعة.. ويتكوف لطهران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر - الهلال الإخباري, اليوم السبت 10 مايو 2025 02:21 مساءً
واشنطن - أ ف ب
شدد المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، على أن تخصيب اليورانيوم هو «خط أحمر» بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وذلك قبيل جولة جديدة من المباحثات مع إيران بشأن ملف طهران النووي الأحد.
ويعقد الطرفان في سلطنة عمان الأحد، جولة رابعة من المباحثات تهدف للتوصل لاتفاق بشأن الأنشطة النووية لإيران، مقابل رفع عقوبات اقتصادية عنها.
وتأتي الجولة التي يتوقع أن يقودها، كسابقاتها، ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قبل زيارة في الشرق الأوسط للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي كان حذّر من قصف إيران في حال فشل المباحثات بشأن برنامجها.
وسبق لويتكوف أن ألمح إلى مرونة أمريكية بشأن مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مخصصة حصراً للاستخدامات المدنية السلمية.
لكن في مقابلة مع موقع «بريتبارت» الأمريكي الجمعة، اعتمد ويتكوف لهجة حازمة بقوله: إن «برنامجاً للتخصيب لا يمكن أن يكون قائماً في إيران مجدداً».
وتابع: «هذا هو خطنا الأحمر. لا تخصيب»، موضحاًَ: «هذا يعني التفكيك، يعني عدم التسليح، ويعني أن نطنز وفوردو وأصفهان، وهي منشآت التخصيب الثلاث في إيران يجب أن يتم تفكيكها».
ورداً على سؤال الأربعاء بشأن إمكانية احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، قال ترامب: إن هذه المسألة تبقى مفتوحة.
في المقابل، أدلى مسؤولون في إدارته بمواقف متباينة في هذا الشأن.
وقال نائب الرئيس جاي دي فانس الأربعاء: «لا نكترث إذا كان الناس يريدون الحصول على الطاقة النووية. لا مشكلة لدينا بذلك، لكن لا يمكنك أن تمتلك برنامجاً لتخصيب اليورانيوم يتيح لك الحصول على السلاح النووي، هنا نرسم الحد الفاصل».
أما وزير الخارجية ماركو روبيو، فشدد على ضرورة تخلي إيران عن أنشطة التخصيب حتى إن كانت لغايات مدنية.
ولطالما اتهمت دول غربية، بما فيها الولايات المتحدة، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، وهو ادعاء تنفيه طهران التي تؤكد حقها في التكنولوجيا النووية وأن برنامجها سلمي حصراً.
وبدأت إيران والولايات المتحدة اللتان قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية منذ 1980، مباحثات في 12 إبريل/ نيسان الماضي، حول البرنامج النووي بوساطة عمانية.
وعقدت ثلاث جولات استضافت مسقط اثنتين منها، بينما أقيمت واحدة في روما. وكانت الرابعة مقررة في الثالث من مايو/ أيار في العاصمة الإيطالية، وأرجئت «لأسباب لوجستية» وفق عمان.
وتصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني منذ أن سحب ترامب بلده في 2018 من الاتفاق الذي أبرمته طهران مع القوى الكبرى عام 2015، وأعاد فرض عقوبات عليها.
ونصّ الاتفاق على تقييد أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات عنها. وبقيت طهران ملتزمة بالاتفاق لعامٍ بعد الانسحاب الأمريكي، قبل أن تبدأ بالتراجع عنه تدريجياً.
وحدّد الاتفاق سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67% إلا أن طهران تخصب حالياً على مستوى 60%، غير البعيد عن نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري.
وأفاد تقرير للنشر للوكالة الدولية للطاقة الذرية أواخر فبراير/ شباط الماضي، أنّ إيران زادت بطريقة «مقلقة للغاية» مخزوناتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%.
0 تعليق