قال د. خالد النوبي، رئيس الجمعية المصرية لحماية الطبيعة بمصر، أن مرصد الطيور المهاجرة بمنطقة الجلالة نجح في رصد الآلاف من الطيور، ومنها النسر المهدد بالانقراض، وتوفير إجراءات لحمايته، مشيراً إلى أن ذلك جهد مصري خالص يضاف إلى الجهود العالمية المتميزة في مجال حماية الطيور المهاجرة.

وقد التقت د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، د. خالد النوبي، رئيس الجمعية المصرية لحماية الطبيعة، وتيم ابلتون، مؤسس جمعية «معرض الطيور العالمي»، والوفد المرافق له، بهدف تعزيز التعاون في صون التنوع البيولوجي، وخاصة حماية الطيور المهاجرة.
وخلال اللقاء تم تسليم جدارية تتضمن رسماً لأنواع الطيور المهاجرة إلى الوزيرة، لوضعها في موقع الجلالة لمراقبة الطيور المهاجرة، لتوضح مدى الاهتمام بالحفاظ على هذه الطيور، وأهميتها لصون التنوع البيولوجي، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة استكمالاً لجهود تعزيز صون التنوع البيولوجي والسياحة البيئية في مصر.
وأوضح د. خالد النوبي، أن مصر لديها سوق واعد في مجال السياحة البيئية، ومن أنشطتها مشاهدة الطيور مع تزايد قاعدة محبي الطيور حول العالم.
واستعرضت وزيرة البيئة، خلال اللقاء، رحلة مصر مع حماية الطبيعة، حيث كان قطاع حماية الطبيعة هو نواة الهيكل المؤسسي للبيئة في مصر عام 1983، بما يعكس مدى اهتمام مصر بصون الطبيعة منذ سنوات عديدة، والذي عززه استضافة مصر لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في 2014، حيث بدأت مصر في مواجهة تحدٍّ كبير للتوفيق بين اختيار التوسع في الطاقة المتجددة مع حماية الطيور المهاجرة، وصون التنوع البيولوجي في ذات الوقت.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن جهود حماية الطيور المهاجرة تضمنت العمل أيضاً على إنشاء مواقع مشاهدة ومراقبة الطيور، وكانت بدايتها في شرم الشيخ، حيث تمت معالجة بحيرات الأكسدة لتكون موقعاً مناسباً، وعقد شراكات مع الشركات السياحية لوضع مشاهدة الطيور ضمن أنشطة السياحة البيئية المقدمة بها.