رئيس وزراء الهند يلقي أول خطاب متلفز منذ الهدنة مع باكستان - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس وزراء الهند يلقي أول خطاب متلفز منذ الهدنة مع باكستان - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 12 مايو 2025 07:36 مساءً

نيودلهي-أ ف ب
يتوجه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بكلمة متلفزة لمواطنيه مساء الاثنين، هي الأولى له منذ وقف إطلاق النار الذي أعقب المواجهة العسكرية بين بلاده وباكستان، وأزاح خطر اندلاع حرب شاملة بين الغريمين النوويين.
وأعلن مكتب مودي أن رئيس الوزراء الهندي سيلقي كلمته عند الساعة الثامنة مساء (14:30 ت غ).
والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلن عن الهدنة مساء السبت، قال الاثنين للصحفيين في البيت الأبيض: «أوقفنا نزاعاً نووياً. أعتقد أنها قاربت لتكون حرباً نووية وخيمة يُقتل فيها الملايين. لذا أنا فخور جداً بذلك».
وأعلنت الهدنة بعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 60 شخصاً على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين.
ومن المقرر أن يعقد قادة من الجيشين الهندي والباكستاني اجتماعاً في ساعة متأخرة من مساء الاثنين.
وتجرى المكالمة الهاتفية بين قائدي العمليات العسكرية بعد أن أعلن الجيش الهندي أن الحدود مع باكستان شهدت «أول ليلة هادئة» منذ عدة أيام في كشمير وعلى طول الحدود الغربية مع باكستان.
وبعد أن كان من المقرر أن تُجرى المحادثة ظهراً، قال مسؤولون هنود إنه تم تأجيلها إلى المساء.
وقال عبد الباسط من كلية إس. راجاراتنام للدراسات الدولية في سنغافورة، إن المحادثة ستتناول آليات وقف إطلاق النار ولن تبحث قرارات على مستوى السياسات. وأضاف أن الهدف هو «تجنب أي حسابات خاطئة، لأن شرارة واحدة في الوقت الحالي قد تدفع بسرعة نحو كارثة نووية».
وأثارت المواجهة الأخيرة وهي الأعنف منذ آخر حرب خاضها الطرفان عام 1999، مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة. وسادت شكوك في البداية إزاء الهدنة وتبادل الجانبان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار بعد ساعات فقط من إعلان ترامب المفاجئ التوصل لوقف إطلاق النار على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الجيش الهندي: «شهدت الليلة هدوءاً إلى حد كبير في أنحاء.. كشمير ومناطق أخرى على الحدود الدولية». وأضاف في بيان: «لم تُسجل أي حوادث، لتكون بذلك أول ليلة هادئة منذ أيام».
وأعلنت السلطات أن الهند أعادت فتح 32 مطاراً، الاثنين، بعد إغلاقها بسبب المواجهة الأخيرة.

«نجاحات»

وعقد كبار المسؤولين العسكريين في الهند وباكستان مؤتمرات صحفية مساء الأحد، أعلن كل جانب خلالها أن الغلبة له، وأكد أنه مستعد للرد في حال وقوع هجمات جديدة. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الفريق أحمد شريف شودري: «لقد وفينا بالوعد الذي قطعناه لشعبنا»، مؤكداً تحقيق «نجاح في ساحة المعركة».
وقال الضابط الكبير في سلاح الجو الباكستاني أحمد أورنغزيب للصحفيين: «أعدنا إرساء الردع ونجحنا في القضاء على التهديدات». وقال الضابط الهندي راجيف غاي: «لقد مارسنا حتى الآن ضبط النفس على نحو كبير، وكانت إجراءاتنا مركزة ومدروسة وغير تصعيدية». وأضاف أن «أي تهديد لسيادة وسلامة أراضينا وسلامة مواطنينا سيُواجَه بقوة حاسمة».

«أسوأ كابوس»


كانت هذه الليلة أيضاً الثانية التي توقف فيها إطلاق نار والقصف في بونش، وهي بلدة حدودية تقع في الجزء الذي تديره الهند من كشمير المقسمة.
وكانت بونش من أكثر المناطق تضرراً في الهند، حيث قُتل ما لا يقل عن 12 شخصاً وفرّ معظم السكان الذين يُقدر عددهم بنحو 60 ألفاً من منازلهم. والأحد، بدأ الناس بالعودة تدريجياً، على الرغم من أن القلق ما زال يعتري كثيرين منهم بشأن استمرار وقف إطلاق النار.
عبد الرزاق الذي فر مع أربعة أطفال واثنين من أقربائه على متن دراجتين ناريتين بما عليهم من ملابس قال بعد عودته إلى منزله: «عشنا أسوأ كابوس.. رأينا أقاربنا يسقطون قتلى من حولنا، لهذا ما من أحد منا يريد الحرب».
وأكد المسؤول في المنطقة نافد الحسن بخاري أن آلاف المدارس ما زالت مغلقة في أنحاء كشمير الخاضعة لإدارة باكستان، حيث يُجرى رفع الحطام الناجم عن الغارات وإطلاق النار.
واندلع النزاع فجر الأربعاء، عندما شنت الهند هجمات صاروخية قالت إنها دمرت «معسكرات إرهابية» في الجزء الباكستاني من كشمير.
جاء ذلك في أعقاب هجوم شهدته كشمير الخاضعة لإدارة الهند في 22 نيسان/ إبريل وأسفر عن مقتل 26 مدنياً.
اتهمت الهند باكستان بدعم الهجوم، لكن إسلام أباد نفت تورطها وردت على الفور على الضربات بنيران المدفعية الثقيلة، ثم أعلنت إسقاط خمس طائرات مقاتلة هندية، وهو أمر لم تعلق عليه نيودلهي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق