الشارقة: «الخليج»

أعلنت كُلية الأفق الجامعية في الشَّارقة إطلاق ثلاثة برامج ماجستير جديدة في مجالات التكنولوجيا المالية والقيادة الاستراتيجية والأمن السيبراني وذلك ضمن كليتي إدارة الأعمال والحوسبة، في خطوة تَهدف إلى دعم سوق العمل بكفاءات متخصصة ومُؤهلة لمُواكبة التطورات التقنية والاقتصادية.

وتأتي هذه البرامج الجديدة في إطار التزام الكلية بتوفير بيئة تعليمية تجمع بين التعليم الأكاديمي المتميز والتطبيق العملي، بما يعزز من جاهزية الخريجين ويُؤهلهم لشغل مناصب قيادية في قطاعات استراتيجية على المستويين المحلي والدولي، إذ تلتزم الكلية منذ تأسيسها عام 1990 في إمارة الشارقة، بتقديم برامج معتمدة من هيئة الاعتماد الأكاديمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافةً إلى الاعتمادات الأكاديمية من مؤسسات اعتماد دولية مرموقة.

وقد صُممت هذه البرامج استجابة لحاجة سوق العمل المتزايدة إلى متخصصين قادرين على مواكبة التطور الرقمي في القطاعات المحورية للاقتصاد العالمي. وقال الدكتور محمد انعيرات، رئيس الكلية: «إن إطلاق هذه البرامج يُمثل محطة فارقة في مسعانا لتوفير تعليم متميز يُواكب تطورات العصر ويتماشى مع طموحات ورؤية دولة الإمارات في مجالات الابتكار والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، كما نسعى من خلالها إلى تزويد طلبتنا بالمهارات والمعرفة إضافةً إلى الرؤية اللازمة لقيادة التغيير في عالمٍ سريع التطور».

ومن جانبه قال الدكتور نسيم عبيدي، نائب رئيس الكلية للشؤون الإدارية وعميد كلية إدارة الأعمال: «تتطلب بيئة الأعمال اليوم قادةً يتمتعون بالمرونة والاستراتيجية والقدرة على توظيف التكنولوجيا وقد صُمّمت برامجنا الجديدة لربط النظريات الأكاديمية بالتطبيق في الواقع العملي، لضمان جاهزية خريجينا منذ اليوم الأول في سوق العمل».

من جهة أخرى نظَّم فريق «العباقرة التطوعي» في كلية الأفق الجامعية الشارقة، حفلاً لتكريم المتطوعين في الذكرى الخامسة على تأسيس الفريق، تحت شعار «بكم نستمر في العطاء»، بحضور الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان والشيخ عيسى بن عبد الله المعلا وكوثر الرحالي رئيسة الفريق والدكتور أحمد صبيحي من أسرة الجامعة، إلى جانب حضور أعضاء مجلس إدارة الفريق وطلبة الكلية وفريق أفق الشارقة التطوعي التابع لكلية الأفق الجامعية.

وأعرب الشيخ سالم بن ركاض في كلمته عن تقديره للجهود الكبيرة التي يقدمها أبناء الوطن من المتطوعين، خاصة في الجامعات والمدارس وأهمية المبادرات المجتمعية والأنشطة الطلابية التي تقام سنوياً.

فيما أكدت كوثر الرحالي، أن تكريم المتطوعين من أسر وآباء وأمهات وطلبة مدارس وجامعات يحفز على استمرار مسيرة العطاء والتميز وأضافت: إن دورنا كفرق تطوعية هو نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع وتشجيع جميع الفئات على المشاركة المجتمعية في مختلف المبادرات.

من جهته، أكد الدكتور أحمد صبيحي، على أهمية هذا الحدث الذي يمثل فخراً لكل متطوع بأن يتم تكريمه وتشجيعه على خدمة المجتمع.

في ختام الحفل تم تكريم كوكبة المتطوعين بدروع وهدايا تقديرية.