ترامب في القمة الخليجية الأمريكية بالرياض: نأمل في أمن وكرامة لغزة ولا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي - الهلال الإخباري

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب في القمة الخليجية الأمريكية بالرياض: نأمل في أمن وكرامة لغزة ولا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 12:16 مساءً

انطلقت صباح اليوم في العاصمة السعودية الرياض، أعمال القمة الخليجية الأمريكية الخامسة، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس السوري أحمد الشرع، إلى جانب قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في إطار جولة للرئيس الأمريكي تشمل السعودية وقطر والإمارات.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد ترامب التزام بلاده بالسعي لتحقيق الكرامة والأمن للشعب الفلسطيني في غزة، قائلًا: "نأمل أن يرى الفلسطينيون في غزة مستقبلًا أكثر أمانًا وكرامة، ونحن ملتزمون بدعم أي جهد يحقق لهم ذلك".

ترامب: لا لاتفاق مع إيران قبل وقف دعم الإرهاب

وفي تصعيد مباشر تجاه إيران، شدد ترامب على أنه لا يمكن السماح لها بامتلاك سلاح نووي تحت أي ظرف، مؤكدًا أن بلاده لا تمانع التوصل إلى اتفاق، ولكن بشروط واضحة.
وقال: "أريد إبرام اتفاق مع إيران، لكن عليها أولًا التوقف عن دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة".

ضربة للحوثيين... وتحذير من تهديد الملاحة

وتابع الرئيس الأمريكي تصريحاته بالإشارة إلى التحديات الأمنية الإقليمية، موضحًا أن بلاده وجهت ضربة قوية للحوثيين، على خلفية استهدافهم للسفن التجارية في البحر الأحمر، وهو ما وصفه بأنه تهديد مباشر للملاحة الدولية.

ترامب: لبنان يمكن أن يتحرر من قبضة حزب الله

وفيما يخص الوضع في لبنان، قال ترامب إن أمام هذا البلد فرصة حقيقية للتحرر من النفوذ الإيراني، ممثلًا في حزب الله، وبناء دولته المستقلة بعيدًا عن الميليشيات المسلحة.
وأكد: "نؤمن أن لبنان قادر على بناء دولته القوية بعيدًا عن حزب الله، ويجب دعم الشعب اللبناني لتحقيق هذا الهدف".

إعلان نية تطبيع العلاقات مع سوريا ورفع العقوبات

في خطوة مفاجئة، أعلن ترامب أن واشنطن تسعى إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، في إشارة إلى النظام الحالي بقيادة أحمد الشرع، الذي شارك للمرة الأولى في القمة.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن بلاده ستقوم بـإلغاء كافة العقوبات المفروضة على سوريا في المرحلة المقبلة، معتبرًا أن هذه الخطوة ستكون إيجابية لتعزيز الاستقرار في المنطقة.

قمة استراتيجية في وقت حرج للمنطقة

وتأتي هذه القمة في ظل تحديات سياسية وأمنية غير مسبوقة تشهدها المنطقة، بدءًا من النزاع المستمر في غزة، مرورًا بالتوترات مع إيران، ووصولًا إلى الأزمات في سوريا ولبنان واليمن.

وتُعد القمة الحالية الخامسة من نوعها، حيث سبقتها أربع قمم:

  • الأولى في كامب ديفيد عام 2015
  • والثانية بالرياض في إبريل 2016
  • والثالثة بمشاركة ترامب في مايو 2017
  • والرابعة في يوليو 2022 بمشاركة قادة مصر والأردن والعراق

مرحلة جديدة في العلاقات الخليجية الأمريكية

ويُنظر إلى هذه القمة باعتبارها نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من التعاون بين دول الخليج والولايات المتحدة، في إطار رؤية الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العمل الخليجي المشترك وتفعيل الشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية.

وأكد القادة المشاركون في القمة على أهمية الاستمرار في التنسيق الأمني والسياسي والاقتصادي بين الطرفين، بما يضمن تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، ومواجهة التحديات المستقبلية بروح من الشراكة والتفاهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق