بعد رفع العقوبات عن سوريا.. ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى "اتفاقيات ابراهام" - الهلال الإخباري

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد رفع العقوبات عن سوريا.. ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى "اتفاقيات ابراهام" - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 03:25 مساءً

حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره السوري أحمد الشرع على الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وذلك خلال لقائهما في العاصمة السعودية الرياض، قبيل انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي اليوم الأربعاء.

وجاء هذا الاجتماع في أعقاب إعلان ترامب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، في خطوة وُصفت بأنها تمهيد لإعادة تشكيل العلاقات بين البلدين.

ترامب يدعو الشرع لاتفاقيات "إبراهيم"
وأعرب ترامب خلال اللقاء عن تطلعه إلى فتح صفحة جديدة مع دمشق، قائلًا إن لدى الرئيس الشرع "فرصة عظيمة لإنجاز شيء تاريخي في بلاده"، حسب ما ورد في بيان رسمي صادر عن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت.
وخلال الاجتماع، دعا الرئيس ترامب الرئيس السوري إلى اتخاذ خطوات حاسمة تتعلق بالقضايا الأمنية، أبرزها إخراج جميع "الإرهابيين الأجانب" من الأراضي السورية، وترحيل من وصفهم بـ "الإرهابيين الفلسطينيين"، بالإضافة إلى التعاون مع الولايات المتحدة لمنع عودة تنظيم داعش، وتحمل مسؤولية مراكز احتجاز عناصر التنظيم الموجودة في شمال شرق البلاد.

كما أكد الرئيس الشرع التزام بلاده باتفاقية فك الاشتباك الموقعة مع إسرائيل عام 1974، مشيرًا إلى أن ثمة فرصًا حقيقية لمغادرة القوات الإيرانية للأراضي السورية، وأبدى اهتمامه بالتعاون مع واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب، ولا سيما في ما يتعلق بالقضاء على الأسلحة الكيميائية، وفقًا لبيان البيت الأبيض.


وكشفت مصادر لصحيفة "جيروزالم بوست" أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حضر الاجتماع، بينما شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر تقنية الفيديو. وأشادت كل من السعودية وتركيا بقرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا، واعتبرتا ذلك خطوة إيجابية.


ويُعد هذا اللقاء أول اجتماع رسمي بين رئيس أمريكي ورئيس سوري منذ 25 عامًا، ما يجعله حدثًا تاريخيًا بامتياز. وقد استمر اللقاء لمدة 33 دقيقة، وهي مدة أطول مما كان متوقعًا، في إشارة إلى جدّية الحوار بين الجانبين.

وبحسب بيان البيت الأبيض، تناول اللقاء بشكل أساسي الأوضاع الأمنية في الداخل السوري، في ظل تقاطع المصالح الأمنية بين دمشق وواشنطن. وقد وصف مراقبون هذا الاجتماع بأنه قد يُشكل نموذجًا جديدًا للعلاقات السورية الأمريكية، خاصة في ضوء الحديث عن انسحاب إيراني تدريجي من الأراضي السورية وإعادة تشكيل التوازنات الإقليمية.

657.jpg
658.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق