تستعد جماهير كرة القدم العالمية لنسخة تاريخية غير مسبوقة من كأس العالم للأندية في صيف 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية.

ستشهد البطولة مشاركة 32 فريقاً للمرة الأولى، ومع هذا التوسع، تبرز أهمية فهم القواعد المنظمة لانتقالات اللاعبين وتأثير التواريخ المحددة على قوائم الفرق المشاركة وأدائها في البطولة.

تواريخ الانتقالات وتأثيرها على الفرق في كأس العالم للأندية

الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لا يحدد فترة انتقالات خاصة ببطولة كأس العالم للأندية بمعزل عن الفترات المعتمدة رسمياً، لكنه سمح للفرق المشاركة بضم اللاعبين وقيدهم في قوائم الفرق استثنائياً، خلال الفترة من 1 حتى 10 يونيو 2025.

وأبرز مثال هو انتقال الظهير الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد من ليفربول إلى ريال مدريد، حيث ترغب إدارة النادي الإسباني في دفع مبلغ مالي لتحرير اللاعب من عقده بدلاً الانتظار حتى نهايته في 30 يونيو المقبل.

كيف تؤثر قواعد الانتقالات في أداء الأندية؟

توجب على الأندية المشاركة في المونديال التخطيط لقوائمها وتحديد احتياجاتها من اللاعبين مبكراً، والعمل على إتمام التعاقدات اللازمة خلال فترة الانتقالات الشتوية، لضمان تسجيل اللاعبين الجدد وإدراجهم في قائمة البطولة المحتملة، بدلاً من الدخول في مفاوضات قد تكون صعبة ومكلفة مادياً للحصول على خدمات اللاعبين في بداية شهر يونيو.

متى تبدأ وتنتهي فترة الانتقالات في كأس العالم للأندية؟

يمكن للأندية المشاركة في كأس العالم للأندية بيع وشراء اللاعبين خلال الفترة من 1 حتى 10 يونيو 2025، وقيد الصفقات الجديدة في قائمة المونديال.

الانتقالات الجديدة كيف ستغير خريطة البطولة؟

الأندية التي تتمكن من ضم لاعبين مميزين وسد الثغرات في قوائمها، يمكن أن تعزز بشكل كبير من حظوظها وقدرتها التنافسية أمام أندية عالمية أخرى.

كما أن وصول نجوم جدد إلى الفرق المشاركة يمكن أن يغير من توازنات القوى داخل المجموعات وفي الأدوار الإقصائية، وفي المقابل ستحتاج الأندية إلى منح اللاعبين الجدد الوقت الكافي للتأقلم والانسجام مع الفريق قبل انطلاق البطولة.