نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاحتلال يواصل قمعه في القدس ويغلق المقدسات ويُصعّد القيود والحصار - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 12:56 مساءً
صعّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، اعتداءاتها الممنهجة على مدينة القدس وضواحيها، من خلال استمرار إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وفرض قيود عسكرية مشددة، واقتحام بلدات وأحياء عدة، ما أسفر عن إصابات واعتقالات، وسط تفاقم معاناة المواطنين في ظل غياب الحماية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
ولليوم الرابع على التوالي، واصلت سلطات الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، ومنعت المصلين من الوصول إليهما، بينما أصر المقدسيون على أداء الصلاة أمام الأبواب المغلقة.
وفي ساعات الفجر، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عناتا شمال شرق المدينة، وداهمت منزل المواطن بسام محمود جابر حمدان، ومنزل أبناء عودة خضر أبو هنية، ونفذت عمليات تفتيش واسعة داخلهما.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، عدة بلدات وأحياء في المدينة، من بينها العيسوية، حيث داهمت مقهى واعتقلت عددا من الشبان، قبل أن تفرج عنهم لاحقًا، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق.
وفي وادي الجوز، رشّت القوات المنازل بالمياه العادمة وأطلقت قنابلها تجاه السكان، فيما شهد حي رأس العمود إلقاءً عشوائيا للقنابل واعتقال شاب من عين اللوزة، كما استهدفت قوات الاحتلال مخيم شعفاط بالقنابل الغازية، واقتحمت بلدة جبل المكبر واعتدت على المواطنين فيها.
في السياق ذاته، كثّفت سلطات الاحتلال سياساتها التضييقية بحق المقدسيين، من خلال تعزيز الحواجز العسكرية، وتثبيت بوابات حديدية جديدة، من بينها بوابتان عند مداخل بلدة حزما، لتقييد حركة السكان.
واستولت شرطة الاحتلال على مواقف حيوية للمركبات قرب باب الساهرة في شارع صلاح الدين، وخصصتها لآلياتها، ما فاقم أزمة المواقف في المنطقة.
ويواجه المقدسيون عراقيل يومية عند الحواجز، حيث يُجبرون على الانتظار لساعات، دون أي حماية في ظل سقوط الشظايا والصواريخ، بينما يفرّ جنود الاحتلال إلى الملاجئ، ويُمنع المواطنون من الوصول إلى منازلهم بحجج أمنية وادعاءات طارئة.
وتشهد البلدة القديمة في القدس ركودا تجاريا خانقا نتيجة الإجراءات الإسرائيلية، إذ أُجبرت عشرات المحلات التجارية على الإغلاق بسبب الحصار المشدد، ومنع دخول غير السكان إلى المنطقة، ما أدى إلى تراجع حاد في الحركة الشرائية، وتهديد مصادر رزق التجار، وتفاقم الأزمة الاقتصادية في قلب المدينة.
0 تعليق