إعلان الفائزين بجائزة غانم غباش للقصة - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إعلان الفائزين بجائزة غانم غباش للقصة - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 11:03 مساءً

أعلن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات نتائج الدورة السادسة عشرة من جائزة غانم غباش للقصة القصيرة لعام 2025.
وفاز بالمركز الأول في فئة القصة القصيرة عبير أحمد الحارثي عن قصتها «أبلغ جملة في السوق» وذهب المركز الثاني إلى خولة عوض الكتبي عن قصتها «غرفة أربعة»، وحصل على المركز الثالث طالب غلوم طالب عن قصته «لعبة الجوع».
وقررت لجنة تحكيم الجائزة حجب المركزين الأول والثالث في فئة المجموعة القصصية لعدم استيفاء الأعمال المتقدمة المعايير الأدبية والفنية المطلوبة، بينما مُنح المركز الثاني مناصفةً لكلٍّ من الدكتورة لطيفة الحاج عن مجموعتها القصصية «ابن الواحة»، وعبيد بو ملحة عن مجموعته «على كيفك».
وأشارت اللجنة إلى عدد من المشاركات المتميزة في فئة القصة القصيرة، وهي قصة «أفضل العوالم الممكنة» للقاصّ محمد يوسف زينل، وقصة «سلوم المينون» للقاصّة شيخة علي الكويتي، وقصة «طلب استقالة» للقاصّة هند سيف البار.
جاء إعلان النتائج بعد انتهاء أعمال واجتماعات لجنة التحكيم التي ترأسها عبد الحميد أحمد، وحضرها أعضاء اللجنة الدكتورة بديعة الهاشمي، ولولوة المنصوري، وعبد الفتاح صبري، وإسلام أبوشكير، وحضور الأمينة العامة للجائزة شيخة الجابري.
وأكدت لجنة التحكيم في تقريرها أن قرارات الحجب تأتي في إطار الحفاظ على المستوى النوعي للجائزة، مشيدةً في الوقت ذاته بتطور ملحوظ في الأساليب السردية والأفكار لدى بعض المشاركين، خصوصاً من فئة الشباب.
وأكدت شيخة الجابري، أن الجائزة تواصل ترسيخ مكانتها منصة ثقافية مرموقة لاكتشاف ورعاية المواهب الأدبية الإماراتية، منوهة إلى أن الجائزة تُعد واحدة من المبادرات الثقافية المهمة التي أطلقها اتحاد الكتاب، وتحمل بُعدًا رمزيًا كبيرًا كونها تحمل اسم الكاتب والأديب الراحل غانم غباش، أحد رواد الثقافة والفكر في الدولة.
وأضافت شيخة الجابري أن الجائزة، أسهمت على مدى ست عشرة دورة، في إبراز أصوات سردية جديدة، وتعزيز فن القصة رافداً أساسياً للهوية الثقافية الوطنية عبر تشجيعها الأجيال الشابة على الكتابة والإبداع بأساليب معاصرة تعكس واقع المجتمع وتطلعاته.
من جهته، قال الأديب عبد الحميد أحمد: «إن هذه الدورة شهدت أعمالاً واعدة تعكس تطوراً ملموساً في التجربة السردية لدى بعض الكتّاب، خصوصاً في فئة القصة القصيرة ولاحظنا تنوعاً في الموضوعات وتوظيفاً واعياً للتقنيات الفنية، وهو ما استحق التقدير والتنويه، وفي المقابل، كان لابد من اتخاذ قرارات بالحجب في فئة المجموعات القصصية، حرصاً على عدم تمرير أعمال لا ترتقي إلى المستوى الذي نطمح إليه لجائزة تحمل اسم كاتب مؤثر في الوعي الثقافي مثل غانم غباش ووصف الجائزة بأنها ليست فقط تكريماً، بل مسؤولية تجاه القارئ والمشهد الثقافي».
وأصدرت اللجنة عدداً من التوصيات لتطوير الجائزة في دوراتها القادمة من أبرزها دعوتها إلى إضافة فئة خاصة بالقصص القصيرة جداً «أقل من 1000 كلمة»، ونشر الأعمال الفائزة في الصحف المحلية، وتنظيم ورش تدريبية للكتّاب الشباب من خلال نادي القصة، فضلاً عن إعادة النظر في معايير المشاركة وتطوير آليات فرز الأعمال. «وام»

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق