متابعة: ضمياء فالح
وصفت الصحافة العالمية لاعب بوتافوجو البرازيلي إيجور جيزوس «24 عاماً»، مهاجم شباب الأهلي السابق بأنه «دروجبا الجديد» بعد تسجيله هدف الفوز في شباك بطل أوروبا باريس سان جيرمان الفرنسي 1-صفر، والطريف أنه سيلعب في نادي نوتنجهام فوريست الإنجليزي الموسم المقبل، وسينضم إليه بعد المونديال.
وصعد بوتافوجو من الدرجة الثانية في غضون 10 سنوات، ليكون بطل البرازيل وبطل القارة اللاتينية، وكل هذا بفضل رجل الأعمال الأمريكي جون تيكستور، مالك ليون الفرنسي الذي بصدد بيع أسهمه في كريستال بالاس الإنجليزي.
بدأ المهاجم البرازيلي مسيرته في كوريتيبا جنوب البرازيل، حيث أظهر موهبة لكن ليس الكثير منها، ثم شق طريقه لشباب الأهلي ما جعله خارج حسابات الأندية العالمية باستثناء بوتافوجو الذي حصل عليه بعد انتهاء عقده ليطلقه في يوليو 2024 بالدوري المحلي، وبحلول سبتمبر، كان إيجور يلعب في منتخب البرازيل ويسجل في تصفيات مونديال 2026، لكنه في ظل تغيير المدرب خسر مكانه بالتشكيلة، ومن المؤكد أن المدرب الجديد أنشيلوتي سيتنبه فوراً لإمكانياته.
وصف المالك تيكستور نجمه إيجور بأنه «رأس الحربة المثالي» بقوته البدنية وحضوره الشجاع أمام المدافعين وسرعته وروح التضحية التي لديه.
في نهائي ليبرتادوريس العام الماضي أمام الغريم المحلي أتليتكو مينيرو طرد لاعب من بوتافوجو، وجند إيجور نفسه للدفاع بدون كلل.
وحضر أنشيلوتي، في اليوم التالي لإعلان تشكيلته، مباراة بوتافوجو في معقله أمام يونيفرسيداد التشيلي في مباراة حاسمة للتأهل في كوبا ليبرتادوريس، وشاهد تمركز إيجور في خطوط الدفاع لضمان الفوز، وكان كابوساً للاعبي تشيلي كلما أمسك الكرة.
سجل إيجور هدف الفوز واحتفل في مدرجات فريقه وحصد صاحب القميص 99 جائزة أفضل لاعب في المباراة، وتظاهر تيكستور بعد المباراة بمسح حذائه من شدة سعادته بالفوز على بطل أوروبا.