نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خامنئي يحث بوتين على فعل المزيد بعد الضربات الأمريكية - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 06:15 مساءً
أوفد الزعيم الإيراني علي خامنئي وزير الخارجية إلى موسكو الاثنين، لطلب المزيد من المساعدة من الرئيس فلاديمير بوتين، بعد أكبر عمل عسكري أمريكي ضد بلده منذ ثورة 1979.
وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإسرائيل علناً عن اغتيال خامنئي وتغيير النظام في إيران وهي خطوة تخشى روسيا أن تزيد من زعزعة استقرار الشرق الأوسط.
وندد بوتين بالضربات الإسرائيلية، لكنه لم يعلق بعد على الهجمات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، لكنه دعا الأسبوع الماضي إلى ضبط النفس، وعرض أن تتوسط موسكو في مفاوضات البرنامج النووي.
- طهران غير راضية
وقال مصدر: إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيسلم رسالة من خامنئي إلى بوتين، طالباً دعمه وذكرت مصادر إيرانية، أن طهران غير راضية عن الدعم الروسي في الوقت الحالي وتريد من بوتين بذل المزيد من الجهود لمساندتها في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة. ولم تذكر المصادر طبيعة المساعدة التي تريدها طهران.
ونقلت وكالة تاس الرسمية للأنباء عن عراقجي قوله: إن إيران وروسيا تنسقان مواقفهما بشأن التصعيد الحالي في الشرق الأوسط.
وتلعب روسيا، دوراً في المفاوضات النووية الإيرانية مع الغرب، بصفتها عضواً يتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وإحدى الدول الموقعة على اتفاق نووي سابق انسحب منه ترامب خلال ولايته الأولى عام 2018.
لكن بوتين، الذي دفع بالجيش الروسي في حرب كبرى في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، لم يبد رغبة واضحة في دخول مواجهة مع الولايات المتحدة بسبب إيران، في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى إصلاح العلاقات مع موسكو.
- وساطة
عرض بوتين مراراً التوسط بين الولايات المتحدة وإيران ونقل إليهما اقتراحات موسكو لحل الصراع، مع ضمان استمرار حصول إيران على الطاقة النووية المدنية.
وقال بوتين: إن إسرائيل قدمت لموسكو ضمانات بأن الروس الذين يساعدون في بناء مفاعلين إضافيين في محطة بوشهر النووية في إيران لن يتعرضوا لأذى في الغارات الجوية.
ورغم شراء موسكو أسلحة من إيران من أجل حربها في أوكرانيا وتوقيعها اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة 20 عاماً مع طهران في وقت سابق من هذا العام، فإن علاقتهما الممتدة منذ قرون شهدت بعض التوترات، كما لا تتضمن اتفاقية الشراكة بنداً يتعلق بالدفاع المشترك.
- دعم روسي لإيران
وفي الداخل الروسي، كانت هناك دعوات لدعم روسيا لإيران بنفس الطريقة التي دعمت بها واشنطن أوكرانيا، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ والمعلومات الاستخباراتية عبر الأقمار الصناعية.
وفي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأحد، اقترحت روسيا والصين وباكستان، أن يعتمد المجلس المكون من 15 عضواً قراراً يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار بعد الضربات الأمريكية.
واستشهد سفير موسكو لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بموقف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول عندما أبلغ مجلس الأمن الدولي عام 2003 أن الرئيس العراقي صدام حسين يُشكل خطراً داهماً على العالم، بسبب مخزونات بلاده من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.
وقال: «مرة أخرى، يُطلب منا تصديق خرافات الولايات المتحدة والتسبب مجدداً في معاناة ملايين البشر في الشرق الأوسط وهذا يُعزز قناعتنا بأن التاريخ لم يُعلِّم زملاءنا الأمريكيين شيئاً».
0 تعليق