نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحذير جديد من كوفيد: متحوّر «فرانكشتاين» ينتشر بمعدلات مخيفة - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 6 يوليو 2025 08:21 مساءً
أطلق خبراء الصحة في بريطانيا تحذيراً من سلالة جديدة لفيروس كورونا يُطلق عليها اسم «ستراتوس» (Stratus) أو فرانكشتاين، وذلك بعد تسجيل ارتفاع كبير في انتشارها خلال الأسابيع الماضية، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى تصنيفها كـ«متحور قيد المراقبة».
سلالة ستراتوس تقفز من 10% إلى 40% خلال ثلاثة أسابيع
وفقاً لبيانات هيئة الأمن الصحي البريطانية، ارتفعت نسبة الإصابات بسلالة «ستراتوس»، من نحو 10% في مايو إلى ما يقارب 40% حتى منتصف يونيو الماضي، ما يشير إلى سرعة انتشار الإصابات.
ماذا نعرف عن «فرانكشتاين» الجديد؟
ستراتوس يُعتبر من السلالات الهجينة أو المُركبة (recombinant)، أي أنه ناتج عن إصابة مزدوجة لشخص بسلالتين مختلفتين من فيروس كورونا، اندمجتا لتشكيل هذا المتحور الجديد، وذلك سبب إطلاق اسم فرانكشتاين عليه.
ويُعد ستراتوس ناتجاً مباشراً من سلالة أوميكرون، لكنه أكثر قدرة على الانتشار والإفلات من المناعة بسبب طفرات جديدة في بروتين السنبلة (spike protein) بحسب صحيفة ديلي ميل.
خبراء: السلالة تنتشر بسرعة ولكن لا مؤشرات على زيادة شدة الأعراض
قال البروفيسور لورانس يونغ، خبير الفيروسات في جامعة ووريك:«النسختان XFG وXFG.3 من ستراتوس تنتشران بسرعة، ويُعتقد أن سبب ذلك هو طفرات جديدة تمنح الفيروس قدرة أكبر على الهروب من المناعة المكتسبة».
أشار يونغ إلى عدم وجود دلائل حتى الآن على أن ستراتوس يُسبب أعراضاً أشد أو مضاعفات أكثر خطورة.
انخفاض المناعة يعزز تفشي المتحور
أرجع الخبراء تفشي السلالة الجديدة إلى تناقص المناعة بسبب انخفاض الإقبال على الجرعة التعزيزية من التطعيم، إلى جانب انخفاض عدد الإصابات خلال الأشهر الماضية، ما يجعل نسبة كبيرة من السكان معرضين للعدوى مجدداً.
منظمة الصحة تدرج «ستراتوس» «قيد المراقبة»
أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخراً إدراج «ستراتوس» ضمن قائمة المتحورات «قيد المراقبة»، مشيرة إلى أن نسبته عالمياً بلغت 22% من إجمالي الإصابات المُسجلة.
ورغم ذلك، وصفت المنظمة الخطر العام للمتحور بأنه منخفض حتى الآن.
متحور «نيمبوس» ينضم إلى المشهد الوبائي
بالتزامن مع صعود ستراتوس، شهدت بريطانيا أيضاً ارتفاعاً ملحوظاً في سلالة أخرى عرفت باسم «نيمبوس» (Nimbus)، والتي ارتفعت من 2% من الحالات في إبريل إلى 17% في يونيو، وفق بيانات UKHSA.
ورغم عدم وجود اختلاف كبير في الأعراض، فإن الأطباء أشاروا إلى ظهور عرض جديد لافت يتمثل في شعور المرضى بحلق حاد كالموسى وتضخم في الغدد اللمفاوية بالرقبة.
التحذير مستمر للفئات الأكثر عرضة
أكد الأطباء أن أي إصابة بكوفيد-19 حتى مع السلالات الأحدث لا تزال تشكل خطراً على الفئات الضعيفة مثل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف في المناعة، وشددوا على أهمية الحصول على اللقاحات المتاحة لتقليل فرص دخول المستشفى.
0 تعليق