نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من سنترال رمسيس فجراً.. وزير الاتصالات المصري يكشف موعد عودة التحويلات البنكية والدفع الإلكتروني - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 12:15 مساءً
أجرى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عمرو طلعت، جولة تفقدية فجر اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، داخل مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة، لمتابعة تداعيات الحريق الكبير الذي اندلع عصر أمس الاثنين، والوقوف على حجم الأضرار وخطط استعادة الخدمات.
لا مركزية في البنية التحتية للشبكات
في لفتة سريعة، قطع الوزير زيارته الرسمية إلى الخارج وعاد إلى القاهرة فور علمه بالحريق، حيث حرص على متابعة التطورات ميدانياً.
وأكد طلعت خلال جولته أن البنية التحتية للاتصالات في مصر لا تعتمد على سنترال واحد، مشيراً إلى أنه تم بالفعل نقل الخدمات إلى سنترالات بديلة، مما يضمن استمرار عمل الشبكات الحيوية دون توقف شامل.
عودة تدريجية خلال 24 ساعة
أعلن الوزير أن خدمات الدفع الإلكتروني والسحب والاتصالات لن تعود بشكل كامل قبل 24 ساعة، موضحاً أن سنترال رمسيس سيخرج من الخدمة تماماً لأيام، وأن الفرق الفنية ستعمل على إصلاح التلفيات بأقصى سرعة.
كما أشار إلى أنه جار نقل بعض الخدمات للعمل على سنترالات مجاورة بهدف استعادة الاتصالات بشكل تدريجي.
الخدمات الحيوية لم تتأثر بحريق سنترال رمسيس
طمأن الوزير المواطنين بأن الخدمات الحيوية مثل الإسعاف، المطافئ، النجدة، منظومة الخبز والمرافق العامة تعمل بكفاءة في أغلب المحافظات، مؤكداً أن تأثير الحريق كان في نطاق محدد.
سقوط في شبكات المحمول وانقطاع خدمات رقمية
بالتزامن مع الحريق، اشتكى عدد كبير من المواطنين في مناطق متفرقة بالقاهرة من انقطاع شبكة المحمول وضعف الاتصال بشبكات «اتصالات» و«فودافون»، و«أورانج» مما أثار تساؤلات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي حول طبيعة العطل.
كما تعثر كثيرون وواجهوا مشاكل في خدمات السحب من الصراف الآلي وأيضاً خدمات الدفع الإلكتروني.
خبير تقني يوضح أسباب الانهيار
قال وليد حجاج، خبير تكنولوجيا المعلومات لصحيفة محلية، إن سنترال رمسيس يعد مركزاً رئيسياً يغذي عدة مناطق حيوية في القاهرة الكبرى.
وأشار إلى أن تضرره أدى إلى ضعف خدمات المحمول والإنترنت الأرضي في عدد من الأحياء، وهو أمر متوقع في ظل هذا النوع من الحوادث المفاجئة.
ونصح المواطنين باللجوء لماكينات الصراف الألي داخل البنوك لأنها تعمل وفقاً لنظام اتصالات البنك نفسه، بينما ماكينات المحال التجارية أو الشارع، تعمل على راوتر تتم تغذيته من السنترال الرئيسي والتي غالباً ستكون متأثرة بانقطاع الخدمة نتيجة حريق سنترال رمسيس.
توقف 'إنستاباي' وخدمات مالية أخرى
لم تقف التأثيرات عند شبكات الاتصال فقط، بل امتدت إلى خدمات التحويلات المالية، إذ سجل مستخدمو تطبيق 'إنستاباي' أعطالاً مستمرة، نتيجة توقف بعض الخوادم المرتبطة بشبكات الاتصالات والبنية التحتية الرقمية في المنطقة.
البحث عن السبب لا يزال مستمراً
حتى اللحظة، لم تُحدد الأسباب النهائية لاندلاع الحريق، حيث نقلت صحيفة تليجراف عن مصدر في المصرية للاتصالات أن المعلومات المتوفرة ما زالت أولية، وأن الشركة ستصدر بياناً رسمياً فور الانتهاء من السيطرة الكاملة على الحريق لتوضيح التفاصيل الفنية وحجم الأضرار.
سنترال حيوي يغذي القاهرة الكبرى
يمثل سنترال رمسيس مركزاً رئيسياً للبنية التحتية لشبكات الاتصالات في العاصمة، ويضم صالات استضافة مشغلي الاتصالات وشبكات الإنترنت، مما يفسر حجم التأثير الكبير في الشبكات والبنوك والخدمات الرقمية في أنحاء متفرقة.
تعازٍ لأسر الضحايا وتكريم لتضحياتهم
قدم الوزير خالص تعازيه لأسر شهداء الحريق من العاملين في المصرية للاتصالات الذين توفوا أثناء أداء مهامهم، مؤكداً أن الدولة لن تنسى تضحياتهم وستوفر الدعم الكامل لأسرهم.
كما زار الوزير عدداً من المستشفيات التي نُقل إليها المصابون، مثل المنيرة، دار الفؤاد، صيدناوي، والمستشفى القبطي، حيث اطمأن على حالاتهم الصحية ووجّه بسرعة توفير الرعاية الطبية.
مأساة في قلب العاصمة
شهدت القاهرة عصر الاثنين 7 يوليو 2025 حريقاً ضخماً اندلع في مبنى سنترال رمسيس التاريخي، أحد أهم مراكز الاتصالات في مصر، مما أدى إلى وفاة 4 أشخاص وإصابة 38 آخرين، بينهم عناصر من قوات الحماية المدنية والعاملين بالمصرية للاتصالات.
ورغم سيطرة قوات الإطفاء على النيران بعد ساعات طويلة من العمل المتواصل، استمرت عمليات التبريد حتى صباح الثلاثاء، وسط مخاوف من تجدد الاشتعال بسبب الأدخنة المتصاعدة من بعض الطوابق.
0 تعليق