«إف بي آي» يفتح تحقيقاً بشأن مديره ومدير «سي آي إيه» السابقين - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«إف بي آي» يفتح تحقيقاً بشأن مديره ومدير «سي آي إيه» السابقين - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 11:06 مساءً

واشنطن - (أ ف ب)
فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) تحقيقاً جنائياً بشأن مديره السابق جيمس كومي ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) السابق جون برينان وهما من أبرز منتقدي الرئيس دونالد ترامب، حسبما أوردت وسيلة إعلام أمريكية.
وقالت «فوكس نيوز ديجيتال»: إن التحقيق يتعلق بـ«مخالفات محتملة» مرتبطة بالتحقيق في شبهات التدخل الروسي في الانتخابات التي فاز بها ترامب عام 2016 وتصريحات زائفة محتملة أمام الكونغرس.
ونقلت عن مصادر في وزارة العدل الأمريكية أن مدير «سي آي إيه» جون راتكليف الذي عيّنه ترامب أحال «أدلة على مخالفات ارتكبها برينان» على مدير «إف بي آي» كاش باتيل الذي عيّنه أيضاً ترامب، من أجل النظر في إمكان إطلاق ملاحقة قضائية.
عين كومي وبرينان في المنصبين الرئيس الديموقراطي الأسبق باراك أوباما وتجمعهما علاقة شائكة بترامب منذ ولايته الأولى في البيت الأبيض.
وأقال ترامب كومي عام 2017 عندما كان مكتب التحقيقات الفيدرالي يجري تحقيقاً حول ما إذا كان أي من أعضاء حملة الرئيس الجمهوري قد تواطأ مع موسكو للتأثير في الاقتراع الرئاسي لعام 2016 بينه وبين المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.
وقد تولَّى المحقق الخاص روبرت مولر هذا التحقيق، وخلص إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 لصالح ترامب.
لكن مولر قال: «إن التحقيق لم يثبت أن أعضاء حملة ترامب تآمروا أو نسّقوا مع الحكومة الروسية في أنشطتها للتدخل في الانتخابات».
وعام 2018، ألغى ترامب التصريح الأمني لبرينان، متهماً مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق بتقديم «ادعاءات لا أساس لها وشائنة» حول إدارته.
ورفضت وزارة العدل تأكيد فتح تحقيق بشأن كومي وبرينان.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة الأربعاء «نحن لا نعلق على التحقيقات الجارية».
لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قالت عندما سُئلت عن التقرير في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» مساء الثلاثاء: «إنها سعيدة لسماع الخبر».
وأضافت ليفيت: «لقد انقلب هذان الشخصان المشينان على دستورنا وبلدنا وأنا متأكدة من أنهما كذبا على الكونغرس بالفعل».
وتابعت: «يقع على عاتق وزارة العدل التحقيق في هذا الأمر وملاحقتهما قضائياً إذا فعلا ذلك».
منذ توليه منصبه في يناير، اتخذ ترامب عدداً من التدابير العقابية ضد خصومه، فجرّد مسؤولين سابقين من تصاريحهم الأمنية والحماية الشخصية التي كانوا يتمتعون بها، واستهدف شركات محاماة عملت في قضايا سابقة ضده وألغى التمويل الفيدرالي لجامعات مرموقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق