نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«جيل 71» برنامج مستلهم من عام الاتحاد - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 11:33 مساءً
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، بالتعاون مع وزارة الأسرة، البرنامج التربوي الصيفي «جيل 71»، الذي يستهدف الأطفال من عمر 8 إلى 14 عاماً من مختلف أنحاء الدولة، ويُقام تماشياً مع إعلان 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات.
ويُعد البرنامج مبادرة وطنية مبتكرة تهدف إلى تنمية المهارات الحياتية والسلوكيات الإيجابية لدى النشء، من خلال ورش تدريبية تفاعلية تُعقد خلال العطلة الصيفية في أربع مدن، ويُقدَّم البرنامج بالمجان وباللغة العربية، ويُنفذ بشكل منفصل للفتيان والفتيات، مع منح جميع المشاركين شهادة مشاركة ولقب «سفير السنع» تكريماً لاجتيازهم التدريب.
جاء اختيار اسم «جيل 71» استلهاماً من عام الاتحاد 1971، تأكيداً لأهمية بناء جيل يحمل إرث المؤسسين، ويواصل المسيرة بقيم أصيلة وولاء راسخ لوطنه.
ويقام البرنامج، في مدينة أبوظبي من 14 إلى 17 يوليو الجاري، وفي العين من 21 إلى 24 منه، وفي دبي من 28 إلى 31 يوليو، وأخيراً في رأس الخيمة من 4 إلى 7 أغسطس المقبل.
وتُقام جميع الورش في الفترة الصباحية من الساعة 9:00 صباحاً إلى 1:00 ظهراً، في مقر الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة بأبوظبي، إلى جانب عدد من المواقع المختلفة في العين ودبي ورأس الخيمة.
ويشمل برنامج الفتيات أربع ورش عملية تعزز الثقة وتنمي المهارات المنزلية، هي «غذائي حياتي: لإعداد الوجبات البسيطة»، و«نعتني ونحافظ: لمهارات النظافة الشخصية والمنزلية»، و«نرتدي ونتميز: لفنون اللبس والمظهر»، و«نرحّب ونُكرم: لفنون الضيافة وسنع الترحيب».
فيما يركز برنامج الفتيان على تنمية المسؤولية والاستقلالية في عدة ورش هي، «المهندس الصغير: لتعلّم أساسيات الصيانة المنزلية»، و«أعمل بأمان: لإجراءات السلامة داخل المنزل»، و«عيال زايد: لترسيخ قيم الرجولة والانتماء»، و«نرحّب ونُكرم: لتعلّم فنون الضيافة والترحيب».
وقالت سناء سهيل، وزيرة الأسرة، إن البرنامج يمثل ترجمة واقعية لرؤية دولة الإمارات في تمكين الأسرة وتعزيز دورها التربوي، بمحتوى تثقيفي وتطبيقي يرسخ القيم الإماراتية لدى الأطفال.
بدورها، أكدت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، أن البرنامج صُمم ليكون أكثر من مجرد برنامج صيفي، إنه تجربة تعليمية تغرس المهارات، وتحيي القيم، وتعزّز الهوية في أذهان الأطفال.
0 تعليق