بكين-أ ف ب
قالت بكين، الخميس، إنها ما زالت «تتحقق» من قضية رجل صيني وابنه احتجزتهما أوكرانيا بتهمة محاولتهما تهريب تكنولوجيا صواريخ بحرية من البلد التي تشهد حرباً.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ: «إذا كان الأمر يتعلق بمواطنين صينيين، فسنحمي حقوقهما ومصالحهما المشروعة وفقاً للقانون».
وتشهد العلاقات بين كييف وبكين، أحد الحلفاء الرئيسيين لروسيا، توتراً.
وتتّهم أوكرانيا والغرب الصين بتسهيل الحرب الروسية من خلال التجارة وتوفير التكنولوجيا، بما في ذلك تلك المستخدمة في هجمات الطائرات المسيرة.
كما تقول أوكرانيا إن الجيش الروسي جنّد عشرات المواطنين الصينيين وأرسلهم للقتال.
وأعلن جهاز الأمن الأوكراني، الأربعاء، أن الابن طالب سابق في جامعة تقنية في كييف يبلغ 24 عاماً، وأن الأب المقيم في الصين سافر إلى أوكرانيا لتنسيق «نشاطات التجسس» التي يقوم بها ابنه.
ووفقاً للجهاز، فإن الرجلين «كانا يحاولان نقل وثائق سرية تتعلق بنظام الصواريخ الأوكراني نبتون RK-360MC إلى الصين بشكل غير قانوني».
وكانت موسكو وبكين أبرمتا شراكة «بلا حدود» قبيل الحرب الروسية، ومنذ ذلك الحين عززتا تعاونهما السياسي والعسكري والاقتصادي.