نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"حرب الكلمات تشتعل: إلين ديجينيرس ترد على تهديد ترامب لروزي أودونيل بسلاح التضامن والموقف" - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 06:07 صباحاً
في مشهد جديد من مشاهد الصدام بين الساحة الفنية والسياسية في الولايات المتحدة، أعلنت الإعلامية الشهيرة إلين ديجينيرس تضامنها الصريح مع صديقتها الفنانة الكوميدية روزي أودونيل، بعدما أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلًا واسعًا إثر تصريح قال فيه إنه "يفكر بجدية" في سحب الجنسية الأمريكية من أودونيل.
ديجينيرس، التي يبلغ عمرها 67 عامًا، لم تلتزم الصمت، بل نشرت عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام" تدوينة علّقت فيها على رد أودونيل الحاد، وقالت بوضوح: "أحسنتِ، روزي".
ردّ روزي لم يكن عاديًا، بل جاء كصرخة تمرد نسائية وإنسانية في وجه السلطة. كتبت: "أنا كل ما تخشاه يا ترامب: امرأة صاخبة، تقول الحقيقة، وأم تركت أمريكا قبل أن تشتعل بنارك". وتابعت بلهجة حادة: "أنت تبني الجدران، أما أنا فأبني حياةً لابني المصاب بالتوحد في بلد لم تمت فيه الإنسانية بعد".
وفي رسالة نارية، خاطبت ترامب قائلة: "تبيع الخوف في ملاعب الجولف، وأنا أخلق فنًا عن النجاة. تكذب وتسرق وتُهين، وأنا أرعى وأصنع وأصمد. أنت تمثل كل ما هو خاطئ في أمريكا، وأنا أمثل ما تبقى من صوابها".
روزي، التي تقيم حاليًا في أيرلندا مع ابنها كلَي، وصفت ترامب بأنه "رجل عجوز وخطير بلا روح"، مشيرة إلى أن تهديده بطرد من يعارضه يعكس فلسفة حكم ملوكية لا مكان لها في الديمقراطية الأميركية.
من جانبها، كانت ديجينيرس قد غادرت الولايات المتحدة أيضًا، واختارت العيش في الريف البريطاني، في خطوة فسّرها كثيرون بأنها مرتبطة بالأجواء السياسية الضاغطة في البلاد، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات.
التضامن النسائي والفني الذي أبدته ديجينيرس يفتح باب النقاش مجددًا حول حرية التعبير، وحق الاختلاف، وما إذا كانت المواطنة في زمن السياسة الاستعراضية أصبحت مشروطة بالولاء لا بالموقف.
أخبار متعلقة :