نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد ترشيحه سفيراً للأمم المتحدة.. مايك والتز في مرمى الانتقادات بسبب «سيغنال» - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 16 يوليو 2025 12:06 صباحاً
واشنطن - أ ف ب
دافع مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مايك والتز الثلاثاء عن استخدامه مجموعة دردشة للتباحث في خطط عسكرية في مواجهة تهم بالكذب، وذلك خلال جلسة لمناقشة تعيينه سفيراً للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
في مارس، قال رئيس تحرير مجلة «ذي أتلانتيك» إن والتز ضمّه من طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة على تطبيق «سيغنال» ناقش خلالها مسؤولون ضربات وشيكة لليمن.
واتّهم السناتور الديمقراطي كوري بوكر والتز بتعمّد إلحاق الأذى بالصحفي بادّعائه زوراً أن الأخير اخترق المجموعة.
وقال بوكر متوجّهاً إلى والتز «لم تعمد فحسب إلى عدم تحمل المسؤولية، بل كذبت».
وأعرب بوكر عن «خيبة أمل عميقة إزاء ما اعتبره إخفاقاً في القيادة من جانبك».
وأشار والتز إلى توجيهات للرئيس السابق جو بايدن كانت تتيح استخدام تطبيق سيغنال المشفر، لافتاً إلى أن البيت الأبيض لم يتّخذ أي إجراء تأديبي.
وتابع «إن استخدام (تطبيق) سيغنال لم يكن مصرّحاً به فقط، بل ما زال مصرّحاً به وموصى به بشدة»، مشدداً على أن أي معلومات «سرية» لم يتم تداولها في الدردشة.
هذا التفسير لم يقنع السناتور الديمقراطي كريس كونز الذي أبدى قلقه إزاء عدم اتّخاذ البيت الأبيض أي إجراء.
وقال كونز «كنت تشارك تفاصيل حول ضربة جوية وشيكة، توقيت الانطلاق والأهداف المحتملة»، مشدداً على أن هذه المعلومات «حساسة بشكل مثبت».
وبقي والتز الذي سبق أن شغل منصب نائب وضابط في القوات الخاصة، أقل من أربعة أشهر في منصب مستشار الأمن القومي قبل أن يعيّن ترامب في الأول من أيار/مايو بدلاً منه ماركو روبيو الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية.
لم ينفِ والتز أنه بقي يتقاضى راتبه، وشدد على أنه لم يتم «فصله» وما زال يعمل «مستشاراً».
السناتور جاكي روزن التي أثارت قضية الراتب، شدّدت على وجود تناقض بين أفعال والتز وتعهّده «القضاء على الهدر والإنفاق غير الضروري في الأمم المتحدة».
وخفّض ترامب بشكل كبير المساعدات الخارجية الأمريكية وسحب الولايات المتحدة من هيئات عدة مدعومة من الأمم المتحدة.
وتعهّد والتز الدفع نحو إصلاحات في الأمم المتحدة، متّهماً المنظمة بـ «معاداة السامية» وبـ«التسييس الراديكالي» بسبب انتقاداتها لإسرائيل والولايات المتحدة، على الرغم من أن واشنطن هي أكبر ممول لها.
وقال إن الأمم المتحدة «انحرفت عن مهمتها الأساسية المتمثلة في صنع السلام»، وأضاف «لقد تضاعفت إيرادات الأمم المتحدة أربع مرات في الأعوام العشرين الماضية، مع ذلك أقول إن السلام في العالم لم يتضاعف أربع مرات».
أخبار متعلقة :