رغم الزيادة اليومية في الأحمال بـ500 ميجاوات.. لا انقطاع للتيار الكهربائي والحكومة تفي بالتزاماتها - الهلال الإخباري

 في ظل موجة الحر الشديدة وزيادة استهلاك الكهرباء، نجحت الحكومة المصرية في الحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية دون انقطاع، رغم تسجيل الشبكة الموحدة أعلى حمل منذ بداية العام.

 شبكة الكهرباء تستوعب أقصى حمل دون انقطاع

أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الشبكة الموحدة للكهرباء حققت أمس الخميس أعلى حمل كهربائي خلال عام 2025، بلغ 37600 ميجاوات، وذلك في ظل الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة، وازدياد معدلات استهلاك الطاقة على مدار الأيام الماضية.

ورغم ذلك، لم يشهد أي جزء من الجمهورية انقطاعًا في التيار الكهربائي، ما يعكس قدرة المنظومة على التعامل الفوري مع الطوارئ وتلبية الطلب المتزايد بكفاءة عالية.

 ارتفاع يومي 500 ميجاوات.. واستعداد حكومي كامل

وأكد بيان الوزارة أن الأحمال ارتفعت بواقع 500 ميجاوات يوميًا خلال الأيام الثلاثة الماضية، بسبب زيادة الاستخدام المنزلي والتجاري والصناعي للكهرباء مع تصاعد درجات الحرارة.

ورغم هذا الضغط الكبير، تمكنت الحكومة من تأمين استمرارية التيار دون أي أعطال واسعة أو انقطاعات مبرمجة، وذلك بفضل الجاهزية الفنية ومعدلات الصيانة الدورية للبنية التحتية.

 فرق طوارئ وصيانة في حالة تأهب

ضمن جهود الدولة، واصلت وزارة الكهرباء رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع القطاعات:

• تعزيز فرق الدعم الفني والصيانة.
• تفعيل فرق السلامة والصحة المهنية.
• تكثيف لجان المرور والتفتيش لضمان سلامة واستقرار الشبكة.
• كما تم مد ساعات العمل في مراكز خدمة العملاء وتكثيف متابعة الشكاوى والبلاغات للتعامل الفوري مع أي أعطال مفاجئة.

 الحكومة: لا تهاون في استقرار التغذية الكهربائية

أوضحت الوزارة أن الحفاظ على استمرارية التيار ليس خيارًا بل التزام حكومي، وأن خطة الطوارئ شملت تغطية كافة السيناريوهات المحتملة خلال موجات الحر.

وتابعت أن الدولة مستمرة في تحسين كفاءة الشبكة الكهربائية وتوسيع قدرات الإنتاج والنقل والتوزيع، إلى جانب دعم الاستهلاك الذكي وترشيد الطاقة.

في وقت يشهد فيه العالم تحديات كبيرة في استهلاك الطاقة بسبب التغيرات المناخية، تؤكد مصر نجاحها في إدارة المنظومة الكهربائية باحترافية، بما يضمن للمواطنين خدمات مستقرة وآمنة، ويعزز من ثقة المستثمرين في البنية التحتية للطاقة.