الهلال الإخباري

نجمة التنس شفياتيك تكشف سر فقدان أعصابها - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نجمة التنس شفياتيك تكشف سر فقدان أعصابها - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 11:21 صباحاً


علقت نجمة التنس البولندية إيغا شفياتيك المصنفة الثانية عالمياً عبر حسابها على إنستغرام على حادثة فقدان أعصابها في بطولة انديان ويلز مؤخراً.
وكتبت شيفاتيك، التي تعمدت ضرب الكرة بالقرب من وجه جامع الكرات أثناء هزيمتها من الروسية أندرييفا: «واحدة من البطولات المفضلة عندي في الموسم من الماضي الآن، أتحرك ببطء نحو الاتجاه الذي أريده وأغادر المكان بعد عمل جاد والكثير من الذكريات الجيدة وبعض الدروس القيمة».
وغرد أسطورة التنس بوريس بيكر على الحادثة: «ايغا شعرت ببعض الغضب».
ويعتقد خبير يوروسبورت توماس وولفكه أن سبب معاناة النجمة البولندية قد يعود ربما لأسلوب حياتها خارج الملاعب وأضاف: «هي لا تعرف الحياة الواقعية، لا أتذكر شخصاً رآها تخرج في نزهة مع صديقاتها، هذا صعب ونادر خصوصاً أن حياتها كنجمة التنس قد يستمر لـ10 سنوات».
وتابعت البولندية: «أرى كثيراً من الأقاويل مؤخراً عن تغير سلوكي ومشاعري في الملعب ورغم عدم ارتياحي لفكرة تبرير نفسي آن الأوان لمشاركة وجهة نظري ووقف التكهنات المبنية على نظريات لا أساس لها من الصحة. أولاً، صحيح أنا عبرت عن غضبي بطريقة لست فخورة بها، لم أكن أتعمد ركل الكرة على أي أحد بل كنت فقط أريد التنفيس عن غضبي من خلال ضرب الكرة أكثر من مرة على الأرض وقدمت إعتذاري لجامع الكرات فوراً وتفهم. شاهدت الكثير من لاعبي التنس يضربون الكرة غضباً وبصراحة لم أكن أتوقع هذه الانتقادات الشرسة. بالعادة أنا أسيطر على انفعالاتي لكن يبدو أن خبرتي في هذا ليست كبيرة وأسأت التقدير في ظل سخونة الموقف».
وتابعت شفياتيك التي سقطت في فحص منشطات بسبب تناولها دواء لعلاج تنمل الساقين أثناء الطيران وتم إيقافها شهراً: «ثانياً، كان النصف الثاني من الموسم الماضي مرهقاً جداً لي خصوصاً بعد الفحص وإيقافي، أجبرني ذلك التحدي على إعادة ترتيب بعض الأمور. قدمت في بطولة أستراليا، بعد أداء ضعيف في المواسم السابقة، أداء جيداً واقتربت من الوصول للنهائي. في بطولة دبي أثرت علي قضية فحص المشنطات التي فوتت علي في أكتوبر بطولتين كبيرتين وفوتت علي فرصة الحصول على المركز الأول بالتصنيف. العمل على النفس ليس شيئاً تفعله مرة واحدة ويبقى إلى الأبد، أحياناً تأخذ خطوتين للأمام وتتراجع خطوة. أنا أواجه تحديات جديدة في هذه الأحجية طوال الوقت: الظروف تتغير وخبرتي تتطور وخصومي يتطورون وعلي دائماً التأقلم وهذا ليس سهلاً خصوصاً الآن. الرياضيون ليسوا روبوتات، قدمت 3 مواسم مذهلة لكن لا شيء يأتي من دون جهد ولا توجد ضمانات للحصول على نتائج لكن هذه هي الحياة وهذه هي الرياضة وأحياناً أنسى هذا. عندما أكون في قمة تركيزي يقولون عني أنها لا تظهر مشاعراً في الملعب ويطلقون علي ( روبوت) والآن عندما أظهرت مشاعري أو معاناتي الداخلية أصبحت فجأة غير ناضجة وهستيرية. هذا التقييم ليس صحياً خصوصاً أن احترافي كان على المحك قبل 6 أشهر وبقيت أبكي يومياً على مدى 3 أسابيع، هل ستنفع مشاركتي مشاعري معكم في تغيير شيء ؟ ربما لا لأنني أرى بوضوح حب الناس للأحكام المسبقة لكن ربما يتفهم بعض الأشخاص القلائل ما أمر به. وهذا التقييم الخارجي قطعاً ليس تقييمي ولا أقبل أن أكون أنا وفريقي كيس ملاكمة لتوقعات خارجية. أتقدم بالشكر العميق للمشجعين الذين يدعموني بصدق وممتنة للطفكم وأعرف أن ليس بمقدوري إرضاء الجميع، سأسلك طريقي الخاص بي وأراكم في ميامي».

أخبار متعلقة :