كأس دبي يحلّق في سماء الجوائز العالمية بـ2.2 مليار درهم - الهلال الإخباري

على مدار تاريخ كأس دبي العالمي، تنافست نخبة من أقوى وأشهر الخيول، من مختلف دول العالم، ولم تكن تلك الخيول بملاكها ومدربيها وفرسانها تسعى إلى الفوز بالسباقات ومجدها التاريخي فقط، بل بالطبع كانت تبحث عن حصد الجوائز المالية الكبيرة لأشواط أمسية كأس دبي العالمي المختلفة، والتي تظل أحد أهم أعمدة المسابقات الرياضية بوجه عام، لكونها عاملاً محفزاً على المشاركة، خاصة في عالم سباقات الخيول، فهي تدفع الملاك والمدربين والفرسان لشق الكرة الأرضية شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً بحثاً عن تحقيق الانتصارات والظفر بجوائز مالية سخية.
على مدار ال28 نسخة الماضية، قدمت الإمارات للعالم جوائز لا تضاهى بأمسية السباق الأغلى عالمياً، حيث سجلت الجوائز مبلغاً يقدر ب601.1 مليون دولار، أي ما يوازي تقريباً مليارين و210 ملايين درهم.
ومن بين هذا المبلغ الكبير، توجت الخيول الفائزة بالشوط الرئيسي «كأس دبي العالمي» بأكثر من 227 مليون دولار، أي ما يزيد على 834 مليون درهم.
زيادة الجوائز
ترجع أسباب زيادة الجوائز عاماً بعد عام إلى أسباب مختلفة، منها زيادة عدد الأشواط التي يضمها عاماً بعد آخر، إلى أن سجلت 9 أشواط، من ضمنها 5 أشواط صنفها الاتحاد الدولي للفروسية ضمن قائمة أفضل 100 سباق في العالم.
ومن بين أهم الأسباب أيضاً ارتفاع جائزة الشوط الرئيسي «كأس دبي العالمي»، حتى أصبح أحد أغلى أشواط سباقات الخيل في العالم، بعد أن سجل إجمالي جوائز هذا الشوط وحده على مدار النسخ ال28 الماضية أكثر من 227 مليون دولار.
وكانت أدنى جوائز هذا الشوط هي تلك التي رصدت له في النسخة الأولى عام 1996، حيث بلغ إجمالي جوائز الأمسية 4.7 مليون دولار، نال منها بطل الشوط الرئيسي مليونين و400 ألف دولار، ظفر بها ملاك الجواد الأمريكي «سيجار» البطل المتوج في تلك النسخة، وصولاً للنسخ من عام 2010 إلى 2018، التي استقرت فيها جائزة صاحب المركز الأول في الشوط الرئيسي عند 6 ملايين دولار «الإجمالي 10 ملايين دولار»، وتوج بألقابها كل من ممثل البرازيل «جلوريا دي كامبيو»، واليابان «فيكتوريا بيزا»، و«مونتورسو» لجودلفين، والأسترالي «أنيمال كينجدام»، و«أفريكان ستوري» لجودلفين، و«برينس بيشوب» لجودلفين بشعار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والجواد الأمريكي «كاليفورنيا كروم»، والجواد السعودي «أروجيت»، و«ثندر سنو» لجودلفين، ثم ارتفعت الجائزة إلى 12 مليون دولار في نسخة 2019، ونال «ثندر سنو» لجودلفين، والذي احتفظ بلقبه، 7.2 مليون دولار، وألغيت نسخة 2020 بسبب وباء كورونا، وظل إجمالي جائزة الشوط الرئيسي 12 مليون دولار حتى النسخة الجديدة «2024».
وكانت النسخة الأولى لكأس دبي العالمي التي أقيمت عام 1996 بلغ إجمالي جوائزها 4.7 مليون دولار، وهو المبلغ الذي رصد أيضاً لنسخة عام 1997.
وفي عام 1998 ارتفعت الجوائز إلى 5 ملايين دولار، وفي عام 1999 سجلت الجوائز مبلغ 6.2 مليون دولار.
وفي العام التالي مباشرة (2000) تم رفع مجموع جوائز كأس دبي العالمي إلى 12 مليون دولار، قبل أن تزيد مجدداً في عام 2001 لتصبح 15.25 مليون دولار، وهو المبلغ الذي استقر في الأعوام التالية حتى عام 2005، وفي عام 2006 تم رفع الجوائز إلى 21.25 مليون دولار، وهو المبلغ الذي رصد في الأعوام التالية وتحديداً 2007 و2008 و2009.
وفي عام 2010 ارتفعت الجوائز مرة أخرى إلى 26.25 مليون دولار، لتستقر في عام 2011 عند المبلغ نفسه.
وفي عام 2012 ارتفع المبلغ إلى 27.25 مليون دولار وهو المبلغ نفسه الذي رصد لعامي 2013 و2014، قبل أن يرتفع في عام 2015 إلى 30 مليون دولار، وهو المبلغ نفسه الذي رصد لعام 2016، و2017، و2018، ليقرر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، مجدداً، رفع مجموع جوائز الأمسية إلى 35 مليون دولار، بدءاً من نسخة العام 2019، قبل أن يتقلص المبلغ إلى 26.5 مليون دولار في نسخة 2021، ثم يرتفع إلى 30.5 مليون دولار في نسخة 2022، وكذلك نسخة 2023، ونسخة العام 2024.
على مدار تاريخ كأس دبي العالمي، تنافست نخبة من أقوى وأشهر الخيول، من مختلف دول العالم، ولم تكن تلك الخيول بملاكها ومدربيها وفرسانها تسعى إلى الفوز بالسباقات ومجدها التاريخي فقط، بل بالطبع كانت تبحث عن حصد الجوائز المالية الكبيرة لأشواط أمسية كأس دبي العالمي المختلفة، والتي تظل أحد أهم أعمدة المسابقات الرياضية بوجه عام، لكونها عاملاً محفزاً على المشاركة، خاصة في عالم سباقات الخيول، فهي تدفع الملاك والمدربين والفرسان لشق الكرة الأرضية شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً بحثاً عن تحقيق الانتصارات والظفر بجوائز مالية سخية.