سعر الدولار اليوم السبت 19 أبريل 2025 مقابل الجنيه المصري.. استقرار عند أعلى مستوى بعد خفض الفائدة - الهلال الإخباري

شهد سعر الدولار اليوم السبت 19 أبريل 2025 استقرارًا ملحوظًا مقابل الجنيه المصري، محافظًا على آخر ارتفاع سجله خلال الأسبوع الماضي، وذلك عقب قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية.

وجاء هذا الاستقرار وسط ترقّب الأسواق لأي تحركات جديدة في سعر الصرف أو سياسات نقدية إضافية، لا سيما في ظل توجهات التيسير النقدي التي تستهدف دعم النشاط الاقتصادي وتحفيز معدلات النمو.

سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم

سجل الدولار اليوم أعلى سعر للشراء في مصرف أبوظبي الإسلامي عند 51.10 جنيه، وأعلى سعر للبيع عند 51.20 جنيه، في حين بلغ أدنى سعر للبيع 51.16 جنيه في عدد من البنوك الأخرى.

وفيما يلي تفاصيل سعر الدولار اليوم في أبرز البنوك المصرية:

البنك	سعر الشراء	سعر البيع
البنك الأهلي المصري	51.06 جنيه	51.16 جنيه
بنك مصر	51.06 جنيه	51.16 جنيه
بنك الإسكندرية	51.08 جنيه	51.18 جنيه
بنك الكويت الوطني	51.06 جنيه	51.16 جنيه
البنك العقاري المصري العربي	51.06 جنيه	51.16 جنيه
مصرف أبوظبي الإسلامي	51.10 جنيه	51.20 جنيه
المصرف المتحد	51.06 جنيه	51.16 جنيه
بنك قناة السويس	51.06 جنيه	51.16 جنيه
المصرف العربي الدولي	51.06 جنيه	51.16 جنيه

خلفية اقتصادية: خفض الفائدة وتأثيره على سعر الدولار

قرار البنك المركزي الأخير بخفض الفائدة يأتي في إطار محاولة لتحفيز الاستثمارات وزيادة السيولة داخل الأسواق، ما ينعكس بشكل غير مباشر على حركة العملة الأمريكية في السوق المحلية.

ورغم التراجع المتوقع في الفائدة، حافظ الدولار على مكاسبه مقابل الجنيه، مدعومًا بطلب مرتفع على العملة الصعبة لتلبية احتياجات الاستيراد وسداد الالتزامات الدولية، فضلًا عن التأثيرات الخارجية على الأسواق الناشئة.

التوقعات والتحليلات

يتوقع محللون استمرار استقرار سعر الدولار في الأجل القصير ما لم تحدث مفاجآت على مستوى التدفقات الأجنبية أو قرارات جديدة للسياسة النقدية. 

كما يُنتظر أن يكون لأي تحسن في الموارد الدولارية (مثل السياحة، تحويلات العاملين بالخارج، أو الاستثمار الأجنبي المباشر) دور حاسم في تحديد مسار العملة في الفترات القادمة.

نصيحة للمواطنين

ينصح الخبراء بمتابعة تغيرات السوق والبقاء على اطلاع مستمر بأسعار الصرف الرسمية، لا سيما مع قرب حلول موسم استيراد السلع الرمضانية والصيفية، الذي قد يؤدي إلى تحركات جديدة في السوق.