النصر يعود لـ«القلعة الزرقاء».. و«الملك» يتنحى عن سباق الدوري - الهلال الإخباري

استعاد فريق النصر لغة الانتصارات بفوز مثير وقاتل على ضيفه الشارقة 2-1 في دوري أدنوك بعد ست مباريات من دون فوز لـ«العميد».
وتسبب الفوز الأزرق في تقلص حظوظ «الملك» في المنافسة على بطولة الدوري ليصبح أمام الشارقة المنافسة على الكأسين (الإماراتي والآسيوي) بعد مباراة باهتة ومتواضعة من الفريقين.
كان الشارقة قد بدأ المباراة بتشكيلة من البدلاء، واحتفظ كوزمين الى جواره في مقعد البدلاء باللاعبين الذين خاضوا مباراة التعاون الآسيوية الثلاثاء، وكان كايو لوكاس خارج قائمة الشارقة بداعي الإيقاف، أما النصر فافتقد لعلي مبخوت وتوريه.
واستقبلت شباك الحارسين أحمد شامبيه وخالد توحيد أهدافاً سهلة، والثلاثة أهداف لا تستحق أن تهز شباك الفريقين ويسأل شامبيه عن هدف التعادل الشرقاوي لتايرون كونراد، ويسأل خالد توحيد مباشرة عن هدف ماتيوس دي أوليفيرا، أما الهدف الثاني لهاريس فيسأل عنه عادل تاعرابت الذي لم يكن موفقاً في القرار الذي أحرج به خالد توحيد عندما أعاد له الكرة في زمان ومكان غير مناسبين.
وعلق الهولندي شرودر مدرب النصر على المباراة وقال: قدمنا مباراة جيدة وسيطرنا وخلقنا الفرص وسجلنا هدفين، وأنا سعيد وفخور بما قدمه اللاعبون وأعلم تماماً أن الشارقة بدأ بالبدلاء ونحن أيضاً أشركنا بدلاء لأننا فقدنا لاعبين كبيرين هما علي مبخوت وتوريه وفريقنا أثبت أنه يستطيع الفوز على فرق المقدمة بعد أن لعب بروح عالية وقتالية.
من جهته، قال كوزمين: ليس هناك تعليقات كثيرة حول هذه المباراة بالتحديد فماذا أقول وكلكم شاهدتم الطريقة التي اهتزت بها الشباك وكيف جاءت أهداف الفريقين فنحن أعطيناهم هدية في الثانية الأخيرة.
وعن اللاعبين البدلاء، قال كوزمين: أداء اللاعبين الذين لم يشاركوا في الفترة الماضية وبدأنا بهم المباراة كان جيداً، وفرحت لأدائهم ولكن للأسف بعض اللاعبين الذين أشركتهم لعبوا بطريقة سيئة.
وعن نهاية حظوظ الشارقة في المنافسة على لقب الدوري قال: بناء وعطفاً على كل شيء حصل حتى الآن من الصعب أن نفكر في المنافسة على لقب الدوري ويجب أن نحارب على البطولات التي نمتلك الفرص في المنافسة عليها.
وأضاف: هناك أمور أخرى تؤثر في مشوار طويل للفرق فنحن دائماً نسعى لتقديم أقصى جهدنا في كل الجبهات وكافة المباريات ويجب أن تعرفوا أن هناك بعض الأمور ممكنة عندما تكون الفرص متساوية أو عادلة وهناك بعض الأمور مستحيلة للأسف، مثلاً في المباراة مع التعاون في نصف النهائي سجلنا فيها في الدقيقة 98 في الزمن المحتسب بدل ضائع أعتقد أننا كنا محظوظين، واليوم النصر سجل في آخر الثواني، فهذه حال كرة القدم وبكل تأكيد النتيجة أحزنتنا ولم نكن نستحق الخسارة من النصر رغم أننا نعاني من إرهاق بدني وذهني وطبيعي أن نشرك لاعبين جاهزين للمباريات فعندنا نهائيان بتاريخ 9 مايو و18 مايو ويجب أن نصل إلى هذه المرحلة بجاهزية ذهنية وبدنية ومن دون مخاطرة، وسوف أحاول التدوير خلال السبع مباريات المتبقية في الدوري ويجب أن نحسب كل خطوة جيداً.
وعن مباراة الشارقة وليون السنغافوري قال: ننتظر قرار الاتحاد الآسيوي يوم الاثنين بتحديد ملعب المباراة لأن الملعب الحالي لا يليق بنهائي قاري كونه يتسع إلى 5000 متفرج وما أعرفه أن هذا العدد لا يكفي جمهور الشارقة الذي سوف يسافر لحضور المباراة ودعونا ننتظر قرار الاثنين.