نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الصحة العالمية» تحذر من عواقب وخيمة بعد تجميد المساعدات الأمريكية - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 06:33 مساءً
الرياض ـ (أ ف ب)
تنذر الإجراءات الأمريكية لخفض المساعدات الخارجية بمفاقمة العديد من الأزمات الحادة حول أنحاء العالم، كما قد تُقيد وصول الولايات المتحدة إلى معلومات حيوية بشأن الصحة العامة، كما قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية.
ومنذ توليه منصبه في يناير/ كانون الثاني، جمّد الرئيس دونالد ترامب المساعدات الخارجية الأمريكية، وحلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو اس ايد)، وأعلن خططاً للانسحاب من منظمة الصحة العالمية.
لطالما كانت واشنطن أكبر مانح لمنظمة الصحة العالمية. ومع ذلك، لم تدفع الولايات المتحدة اشتراكاتها لعام 2024، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ستفي بالتزامات عضويتها لعام 2025.
واقترحت المنظمة التي تواجه عجزاً مالياً هائلاً هذا العام تقليص ميزانيتها بمقدار الخُمس، ما يُرجح أن يُقلل من نطاق عملها وقوتها العاملة.
ومن المرجح أن تعوق هذه التخفيضات قدرة المنظمة العالمية على مواصلة تقديم مساعدات حيوية لمجتمعات هي أساساً في أمسّ الحاجة إلى الرعاية.
- «دور مهم»
وقالت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، إنّ «لمنظمة الصحة العالمية وشركائها دوراً مهماً في دعم أنظمة الرعاية الصحية وإعادة تأهيلها وتدريب فرق الطوارئ الطبية وإرسالها وتوفير معدات لمعالجة الإصابات». وأضافت: «لقد توقفت عدة برامج الآن أو لن تتمكن من الاستمرار».
وواصلت «تأثر دعم فرق الطوارئ الطبية وشراء الأدوية وإعادة تأهيل مرافق الرعاية الصحية بشكل مباشر بتجميد الدعم الأمريكي».
كما أن خروج الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية سيقوّض قنوات التواصل القائمة منذ فترة طويلة مع بعض أفضل مراكز البحث والجامعات ومؤسسات الصحة العامة الموجودة في الولايات المتحدة.
ومن المرجح أن يؤدي ذلك بدوره إلى صعوبة تبادل المعلومات والأبحاث، وهو أمر محوري لتفادي أزمات الصحة العامة العالمية مثل الأوبئة الناشئة، بحسب حنان بلخي.
وقالت «نحن وكالة الصحة العالمية التي تدعم مراقبة مسببات الأمراض الناشئة والمتجددة». وتابعت «هذه البكتيريا والفيروسات، أولاً، لا تعرف حدوداً. ثانياً، تتناقض مع ما يحدث في المشهد السياسي البشري».
أخبار متعلقة :