تسربيات تكشف خطة ترامب لإعادة هيكلة وزارة الخارجية - الهلال الإخباري

 

مباشر: كشفت نسخة مسربة من مسودة أمر تنفيذي متداولة بين دبلوماسيين أميركيين، عن خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإجراء تقليص جذري وهيكلة شاملة لوزارة الخارجية، في خطوة تُعد الأكبر من نوعها منذ تأسيس الوزارة عام 1789، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرغ".

المسودة، التي تتكون من 16 صفحة وتم توزيعها على دبلوماسيين أميركيين في مختلف أنحاء العالم، تقترح إلغاء عشرات الإدارات والمناصب، من بينها إدارات تعنى بقضايا المناخ، واللاجئين، والديمقراطية، وأفريقيا، إضافة إلى "مكتب المنظمات الدولية" المسؤول عن التنسيق مع الأمم المتحدة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار توجّه إدارة ترمب الرافض للدور الأميركي التقليدي في النظام العالمي متعدد الأطراف، الذي أسهمت الولايات المتحدة في إنشائه لعقود.

تقسيم الوزارة

بموجب الخطة المقترحة، ستُعاد هيكلة وزارة الخارجية لتتكون من أربعة مكاتب إقليمية تغطي المحيطين الهندي والهادئ، وأمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط، وأوراسيا.

كما تقترح المسودة إغلاق السفارات والقنصليات التي تُعد "غير أساسية" في دول أفريقيا جنوب الصحراء، من دون تحديد عددها.

ووفقاً للوثيقة، فإن هذه التغييرات يجب أن تدخل حيز التنفيذ بحلول الأول من أكتوبر المقبل، بينما لم يتضح بعد ما إذا كان ترمب سيوقّع على الأمر التنفيذي بكامل مضمونه.

صحيفة "نيويورك تايمز" كانت أول من كشف عن المسودة، فيما رفض متحدث باسم السفارة الأميركية في نيروبي التعليق.

مصادر داخل وزارة الخارجية أشارت إلى أن الإصلاحات المرتقبة قد تكون أقل شمولاً مما ورد في الوثيقة، وهو ما أثار موجة من الشكوك بين أعضاء السلك الدبلوماسي الأميركي، خاصة في منتدى "ريديت" المخصص لهم، حيث رأى البعض أن تسريب المسودة قد يكون تمهيداً لتقبل إعادة تنظيم أقل حدة ولكن لا تزال غير مرحّب بها.

إلغاء إدارات

المسودة تدعو إلى إلغاء عدد من الكيانات داخل وزارة الخارجية، مثل "مكتب شؤون أفريقيا"، والمبعوث الخاص للمناخ، و"مكتب قضايا المرأة العالمية"، إلى جانب عدد من إدارات الدبلوماسية العامة والشؤون الإعلامية.

وبالنسبة للعلاقات مع كندا، فسيتم إدارتها من قبل فريق مصغر ضمن "مكتب شؤون أميركا الشمالية"، تحت إشراف مباشر من الوزير، مع تقليص كبير لسفارة الولايات المتحدة في أوتاوا.

وتقترح الوثيقة أيضاً تعيين الدبلوماسيين وفقاً للمناطق، بحيث يُتوقع منهم البقاء في الإقليم ذاته طوال مسيرتهم المهنية، بدلاً من التنقل بين بعثات متعددة. أما من لا يرغب في الانضمام إلى هذا الهيكل الجديد، فيمكنه التقدم بطلب تعويض مادي حتى 30 سبتمبر.

كما تتضمن المسودة وضع اختبار جديد للخدمة الخارجية يشترط توافق المتقدمين مع رؤية الرئيس للسياسة الخارجية.

إنهاء زمالات جامعة هوارد

بحسب الوثيقة، سيتم إعادة تصميم برنامج "منحة فولبرايت" المرموق ليقتصر على دراسة الماجستير في مجالات الأمن القومي، مع إعطاء الأولوية للبرامج التي تشمل تعليمًا مكثفًا في "اللغات الحيوية" مثل المندرين الصينية، والروسية، والفارسية، والعربية.

كما تنص الخطة على إنهاء الزمالات المرتبطة بجامعة هوارد، ذات الغالبية من الطلاب السود في واشنطن، في خطوة تنسجم مع مساعي الإدارة لتقليص مبادرات التنوع والإنصاف والشمول.

نقل مهام الوكالة الأمريكية

تقضي المسودة أيضاً بوضع جميع المهام الحيوية التي كانت تنفذها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) تحت إشراف "مكتب الشؤون الإنسانية" الجديد، بعد أن تم إغلاق معظم مكاتب الوكالة خلال الأشهر الماضية.

وأكدت الوثيقة أن "جميع المناصب والمهام يجب أن تحصل على موافقة خطية صريحة من رئيس الولايات المتحدة".

بحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية، يعمل في الوزارة نحو 13 ألف من أعضاء السلك الدبلوماسي، و11 ألف موظف مدني، بالإضافة إلى 45 ألف موظف محلي موزعين على أكثر من 270 بعثة دبلوماسية حول العالم.

 

 

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا

 

ترشيحات

وزير الإسكان: قرعتان علنيتان لتسكين المواطنين بالعبور الجديدة يومي 22 و23 أبريل

وزير التموين المصري يوجه بتكثيف الاستعدادات لموسم توريد القمح