الهلال الإخباري

بوتين منفتح على حل سلمي في أوكرانيا بعد تصريحات ترامب - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بوتين منفتح على حل سلمي في أوكرانيا بعد تصريحات ترامب - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:24 صباحاً

أعرب الكرملين عن انفتاحه على حل سلمي في أوكرانيا غداة تصريحات مفاجئة للرئيس الامريكي دونالد ترامب عن موعد التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا، واعتبر الكرملين استبعاد أمريكا انضمام أوكرانيا إلى حلف الأطلسي يبعث على الرضا، فيما استأنفت القوات الروسية العمليات العسكرية في أوكرانيا بعد هدنة عيد الفصح القصيرة لثلاثين ساعة.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين تعليقاً على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أعرب فيها عن أمله في أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعرب عن انفتاحه على إيجاد حل سلمي للصراع، وقال: «لا أرغب في الإدلاء بأي تعليقات الآن، لا سيما بشأن الإطار الزمني. الرئيس بوتين والجانب الروسي لا يزالان منفتحين على البحث عن تسوية سلمية».
وكان ترامب قد أعرب عن أمله، الأحد، في أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع للمضي قدماً في عقد صفقات تجارية ضخمة. وكتب الرئيس الأمريكي على منصة تروث سوشيال: «نأمل أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع، وسيبدأ البلدان بعد ذلك بعقد صفقات تجارية ضخمة مع الولايات المتحدة الأمريكية المزدهرة، وتحقيق ثروة طائلة!».
وذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر في الخارجية الأمريكية أن «الولايات المتحدة سترحب بتمديد الهدنة بعد يوم الأحد (اول امس)»، مشيرة إلى أن «وزارة الخارجية أكدت التزام واشنطن بتحقيق تسوية كاملة وشاملة للأزمة الأوكرانية».
كما قال الكرملين امس الاثنين إن موقف إدارة ترامب بشأن استبعاد انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي يبعث على الرضا لدى موسكو.
وكان بوتين قد أعلن عن هدنة بمناسبة عيد الفصح، تتوقف فيها كل الأعمال القتالية اعتباراً من الساعة السادسة مساء يوم الجمعة، حتى فجر امس الاثنين، وأوضحت الخارجية الروسية أن أوكرانيا بعدم التزامها بهدنة بوتين، أكدت عجزها عن وقف إطلاق النار حتى لمدة 30 ساعة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن نظام كييف يفشل تماماً في استغلال كل الفرص التي يمنحها له المجتمع الدولي خاصة بلدنا على أقل تقدير، إلا أن ذلك ليس فقط من باب الصدفة، وإنما بشكل منهجي كنوع من الرغبة في الاختلاف، ببساطة في الاتجاه المعاكس. وأكدت زاخاروفا أن القيادة الروسية قالت مراراً وتكراراً إن كييف غير قادرة على التوصل إلى اتفاق. وساقت عدداً من الأمثلة على ذلك في الماضي، حيث تابعت: لنأخذ اتفاقيات مينسك على سبيل المثال، تحدثوا عنها لسنوات طويلة، وكيفية تطبيقها، ثم اعترفوا بعد ذلك بنيتهم عدم تنفيذها. وأضافت زاخاروفا: مثال آخر هو وقف إطلاق النار ضد منشآت البنية التحتية للوقود والطاقة، وتابعت: من ناحية أخرى، بدا أن نظام كييف مستعد للتوقيع على هذا، بل وبدا كأنه أعلن أيضاً أنه سيشارك في ذلك، لكن القوات المسلحة الأوكرانية بدأت تضرب بشراسة أكبر.
ورغم زعم زيلينسكي أن أوكرانيا مستعدة للالتزام بالهدوء خلال هدنة عيد الفصح، قصفت قواته مدينة غورلوفكا (في جمهورية دونيتسك الشعبية)، صباح عيد الفصح رغم الهدنة.
من جهة أخرى، أعلنت الدفاع الروسية أن قواتها في كورسك التزمت بوقف إطلاق النار وفقاً لهدنة عيد الفصح، لكن بعد انتهائها منتصف الليلة قبل الماضية استأنفت العمل على دحر قوات العدو في أراضي المقاطعة وقتلت 50 جندياً أوكرانياً.
وأعلنت موسكو أنّ كييف هاجمت أيضاً مناطق بريانسك وكورسك وبيلغورود الحدودية الروسية، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
وذكر مسؤولون محليون أوكرانيون الاثنين، ان روسيا استأنفت ضرباتها الجوية على أوكرانيا، وشملت الضربات منطقة دنيبروبيتروفسك وميكولايف ومنطقة تشيركاسي وقطاعي بوكروفسك وسيفيرسك. ودوت صفارات الإنذار في العاصمة  كييف والنصف الشرقي من البلاد.
ومساء الأحد، اتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بانتهاك هدنة عيد الفصح أكثر من 2000 مرة، لكنه أكد أنه لم تحدث أيّ غارات جوية روسية خلال النهار. وفي هذا السياق، اقترح وقف أيّ ضربات باستخدام المسيرات والصواريخ على المنشآت المدنية لمدة لا تقل عن 30 يوماً. (وكالات)

أخبار متعلقة :