اغتيال قيادي بالجماعة الإسلامية في غارة إسرائيلية استهدفت مركبته جنوب بيروت - الهلال الإخباري

رام الله - دنيا الوطن
أفادت مصادر محلية لبنانية، استشهاد حسين عطوي، القيادي البارز في قوات "الفجر" الجناح العسكري للجماعة الإسلامية، صباح الثلاثاء، إثر غارة إسرائيلية استهدفت مركبة كان يستقلها قرب بلدة الناعمة جنوب العاصمة بيروت.

ووفق المصادر، فإن طائرة مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي نفذت الغارة التي أودت بحياة عطوي، المنحدر من بلدة الهبارية في قضاء حاصبيا - مرجعيون، والبالغ من العمر 57 عاما (مواليد 1968).

ويشار إلى أن الشيخ عطوي سبق أن نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في كانون الثاني/يناير 2024، عندما استُهدفت مركبته على طريق بلدة كوكبا جنوب لبنان.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الهجوم الجوي نفذته طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث استهدفت السيارة بشكل مباشر.

وفي السياق، أفاد الدفاع المدني اللبناني باستشهاد شخص باستهداف مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة بعورتا بجبل لبنان.

وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل منطقة جبل لبنان منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي.

ورغم إبرام اتفاق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في 27 نوفمبر الماضي الذي مددت مهلة تنفيذه حتى 18 فبراير، لا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي.

كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان، وتقول إسرائيل إن بقاءها سيستمر.