شباب الأهلي والشارقة في ضيافة الوحدة والجزيرة اليوم - الهلال الإخباري

يشد فريقا شباب الأهلي والشارقة متصدر ووصيف دوري أدنوك للمحترفين على التوالي الرحال إلى العاصمة أبوظبي، ليحل الأول ضيفاً على الوحدة، بينما يلتقي الثاني مع الجزيرة في استاد محمد بن زايد، الأحد، في مباراتين مؤجلتين من الجولة 16. يتطلع شباب الأهلي المتصدر (55 نقطة) إلى قطع الخطوة الأصعب في رحلة الأمتار الأخيرة من عمر الموسم، حين يحل ضيفاً على الوحدة عند الثامنة و45 دقيقة مساء.

وتمثل المباراة منعطفاً بالنسبة إلى«الفرسان»، لاسيما مع حاجة الفريق إلى حصد 7 نقاط في 5 مباريات للتتويج باللقب، لذلك يبدأ مرحلة تجميع النقاط السبع بدءاً من لقاء الوحدة.

ويراهن شباب الأهلي على قدرات النجم الإيراني سردار أزمون ومعه مؤنس دبور العائد إلى التسجيل بعد طول غياب، في وقت قد تشهد التشكيلة مشاركة بالا أساسياً.

أما الوحدة رابع الترتيب (37 نقطة)، الذي أضاع بوصلة الانتصارات في الجولات الثلاث الأخيرة، وذاق مرارة التعادل أمام كل من النصر والوصل والعروبة على التوالي، فيتطلع أن يضرب في القمة سرباً من العصافير بحجر واحد.

ويريد «العنابي» العودة إلى المركز الثالث المؤهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا، وإيقاف عداد نتائج فريق الفرسان الإيجابية، وإجباره على تجرع مرارة الخسارة الأولى في الدوري، وتكرار مشهد «الفائز على البطل» الذي صنعه العنابي الموسم الماضي على حساب الوصل.

ويعول صاحب الأرض على قدرات عمر خريبين وفاكوندو، في وقت سيخوض أحمد نور الله وقرباني تحدياً خاصاً مع أزمون، من أجل ضمان كسب الانتصار الذي يعيد للفريق المركز الثالث الذي خسره قبل أيام لصالح الوصل بفارق الأهداف.

ويريد الوحدة كسر العقدة التي يعانيها بعدم الفوز على أرضه على شباب الأهلي، حيث يعود الانتصار الأخير لأصحاب السعادة على حساب ضيفه في العاصمة إلى عام 2009.

الجزيرة- الشارقة

يدخل فريق الشارقة الوصيف (44 نقطة) أرض ملعب محمد بن زايد للقاء مضيفه الجزيرة، بهدف ضمان الخروج بالعلامة الكاملة التي تساعده على التمسك بآمال المنافسة على اللقب، وتقليص فارق ال11 نقطة عن القمة الحمراء، قبل بداية لقاء الوحدة وشباب الأهلي.

ويريد «الملك» السعيد بالفوز الرباعي على عجمان في المرحلة السابقة، أن يزيد من غلته، وأن يضمن الحصول على النقاط الثلاث التي تحفظ له بارقة الأمل الضئيلة بالمنافسة على الدرع.

ولا يمتلك الفريق الأبيض ترف نزيف النقاط، خاصة أن الآمال بالمنافسة على الدرع تقلصت بشكل كبير عقب الخسارة التي ذاقها أمام النصر في ملعب آل مكتوم قبل أسبوعين.

ويأمل رجال كوزمين في تجديد الفوز على الجزيرة والذي كان جسر عبوره إلى نهائي أغلى المسابقات عندما هزمه 3-1.

أما الجزيرة الذي عاش نشوة الفوز بلقب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، قبل أن يتعرض لصدمة الخسارة التاريخية أمام كلباء في الجولة 22، فيتطلع أن تكون له كلمة الحسم في صنع هوية البطل، عبر التفوق على الشارقة، وضمان الحصول على النقاط الثلاث التي تعزز من فرصته في المنافسة على المركز الثالث، إلى جانب رد التحية للمنافس الذي حرم رجال المدرب عموته من فرصة التأهل إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة.

ويحتل الجزيرة المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 31 نقطة، ما سيجعل من الفوز وحده الأمل بدخول دائرة الأربعة الكبار.

ولا يرغب رجال المدرب المغربي في تجرع مرارة الخسارة مرة ثالثة أمام «الملك»، بعدما انتهى لقاء الدوري ذهاباً بفوز الفريق الشرقاوي برباعية، قبل أن ينتصر أيضاً في نصف نهائي الكأس.