مسؤولون إسرائيليون: نحن أقرب إلى توسيع العملية العسكرية في غزة - الهلال الإخباري

رام الله - دنيا الوطن
قال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل أقرب إلى توسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة، من التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتبادل أسرى مع حركة (حماس).

جاء ذلك بحسب ما نقلته هيئة البثّ الإسرائيلية العامة ("كان 11")، مساء الأحد، عن مسؤولين لم تسمّهم، والذين استدركوا: "لكن لا تزال هناك محادثات جارية مع الوسطاء، وهناك محاولات للعودة إلى صيغة تسوية مؤقتة تتضمن تحرير بعض الأسرى مقابل وقف إطلاق نار مؤقت ومحدود".

ولفتت الهيئة إلى أن التصريحات هذه، تأتي بعد جولة المحادثات التي أُجريت في قطر ومصر، عقِب مشاروات أُجريت في إسرائيل.

وذكرت الهيئة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد، مساء اليونم، مشاورات أمنية في مكتبه بمشاركة كبار قادة المؤسسة الأمنية في إسرائيل.

من جانبها، أفادت (القناة 12) الإسرائيلية بأن طاقم إدارة المفاوضات في إسرائيل يعتقد أن المسار التفاوضي مع (حماس) للوصول إلى صفقة لم يستنفد بعد.

وفي سياق متصل، كشفت (القناة 12)، مساء الأحد، أن نتنياهو، قد تحدّث مع الرئيس الأميركيّ، دونالد ترمب، قبل اجتماع للأخير في واشنطن مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وحاوَل ثنيه عن قبول أيّ مقترحات قد تُقدَّم من الوسطاء، بحجّة أنها ستكون مجرّد مناورة من قِبل حركة (حماس)، لن تلتزم بها.

ووفق القناة، فقد قال نتنياهو لترمب: "سيأتون إليكم بمقترحات غريبة ومتنوّعة، يجب ألّا تقبلوها".

وأضاف أن "حماس تتظاهر، ولا تنوي أن تقف وراء أيّ مقترح يتضمّن إعادة جميع المحتجزين".

وذكر رئيس الحكومة الإسرائيلية، أنه "يجب علينا تدمير حماس، ولا يمكننا أن نقبل وضعا تظلّ فيه (الحركة) قريبة من حدودنا، وتشكّل قوة تهديديّة".

وقال نتنياهو: "لن يحدث هذا؛ هذه دعوة لـ7 أكتوبر مقبل (لهجوم آخر كهجوم السابع من أكتوبر)، وهذا أمر غير مقبول لدى الرأي العام الإسرائيليّ كذلك".

يأتي ذلك فيما تؤكّد استطلاعات الرأي الإسرائيلية، وآخرها استطلاع للرأي العامّ الإسرائيليّ، نُشرت نتائجه، مساء الجمعة الماضي؛ أن أغلبية إسرائيلية ساحقة، تؤيّد وقف الحرب في غزة، مقابل إعادة الأسرى الإسرائيلين المحتجزين في القطاع، فيما أكّدت غالبية الجمهور الإسرائيليّ، أنها ترى أن الحرب تستمرّ لأسباب ودوافع سياسيّة.