الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن - الهلال الإخباري

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، أنه اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، مضيفاً أن صفارات الإنذار انطلقت في عدة مناطق، غداة تأكيد الحوثيين أنهم سيواصلون مهاجمة إسرائيل، رغم اتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة.
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، بينما أفاد صحفيون في وكالة فرانس برس بسماع دوي انفجارات في أجواء القدس. وقال الجيش في بيان «تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل إنذارات بعدة مناطق في البلاد»، وذلك بعيد إعلانه رصد إطلاق صاروخ نحو إسرائيل.
وذكرت القناة ال12 الإسرائيلية أن منظومة «ثاد» الأمريكية للدفاع الجوي فشلت للمرة الثانية على التوالي في اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أُطلق من اليمن. وأشارت إلى أن الصاروخ الذي استهدف إسرائيل الجمعة اعترضته منظومة «حيتس» (السهم) الإسرائيلية.
وذكرت القناة أن نحو 3 ملايين إسرائيلي هرعوا إلى الملاجئ بعد دوي صافرات الإنذار.
على صعيد آخر، قالت أربعة مصادر رفيعة المستوى في سوق الطيران لخدمة (ذي إنشورر) إن الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية التي دمرتها ضربة جوية إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي في اليمن يوم الثلاثاء المنصرم، كانت غير مؤمن عليها.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في إشارة إلى مطار اليمن «نفذت ضربة رداً على الهجوم الذي شنه النظام الحوثي على مطار بن غوريون. تم ضرب مدارج الطيران والطائرات والبنية التحتية في المطار».
وقال مسؤول في شركة الخطوط الجوية اليمنية لرويترز إن ثلاث طائرات للشركة تعرضت للدمار وفقاً لتقييم أولي. وقالت أربعة مصادر رفيعة في سوق الطيران إن الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية التي أصابها الدمار لم يكن مؤمناً عليها وكانت متوقفة في مطار صنعاء منذ أشهر. ويعني عدم تمتع هذه الطائرات بالتأمين أنه لن يكون هناك تأثير على الفور، لكن أحد كبار المصادر في مجال الوساطة بقطاع الطيران قال إن الحادث أكد من جديد مخاوف السوق الأوسع نطاقاً بسبب الاضطراب الجيوسياسي الذي يواجه شركات التأمين على الطيران على عدد من الجبهات.
وأشار مصدر آخر إلى الحرب الروسية في أوكرانيا والتصعيد الذي حدث هذا الأسبوع بين الهند وباكستان كأمثلة على ذلك. وقال مصدران رفيعا المستوى في سوق الطيران إن أياً من شركات التأمين لم تصدر إشعارات حتى الآن فيما يتعلق بالاضطرابات بين الهند وباكستان.
على صعيد آخر، يتطلع 200 بحار عالقين قبالة ميناء يمني للمغادرة بعد هدنة الولايات المتحدة مع الحوثيين.
والبحارة عالقون على متن 15 سفينة شحن منعت من مغادرة منطقة رأس عيسى اليمنية. وقال قبطان إحدى السفن العالقة منذ أسابيع في رأس عيسى، رفض الكشف عن هويته بسبب حساسية الوضع لرويترز، إن بعض السفن العالقة تنتظر منذ أسابيع لتفريغ حمولتها في رأس عيسى وتسعى جاهدة لمغادرة المنطقة. وقال ستيفن كوتون الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال النقل إن الاتحاد «يسعى مسرعاً لدعم هذه الطواقم، لكنها بحاجة إلى أكثر من مجرد الكلمات، هي بحاجة إلى ممر آمن للعودة إلى ديارها».(وكالات)