الهلال الإخباري

شرطة رأس الخيمة تلقي القبض على قاتل أم وابنتيها - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شرطة رأس الخيمة تلقي القبض على قاتل أم وابنتيها - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 12:33 صباحاً

رأس الخيمة: عدنان عكاشة
أعلنت شرطة رأس الخيمة القبض على الجاني، الذي قتل أم وابنتيها، بعد خلاف مروري وقع في إحدى مناطق الإمارة.
وأوضحت شرطة رأس الخيمة، أنها تلقت بلاغاً بوجود إطلاق نار في أحد المناطق وتم الإيعاز إلى المركز المختص وفي غضون 5 دقائق من تلقي البلاغ وصل إلى موقع الحادثة الفريق المعني وتم التعامل بجدية مع الجاني، حيث تبين وجود نساء تعرضن لإطلاق نار وقد أسفرت المعلومات أنه قد نشب خلاف بسبب مرور مركبة في ممر ضيق، ليتطور النقاش إلى قيام الرجل باستخراج سلاح ناري وإطلاق النار عليهن، ونقلوا إلى المستشفى حيث توفوا في وقت لاحق.
وبينت شرطة رأس الخيمة أنها باشرت على الفور التحقيقات في القضية وتم القبض على الجاني وتحريز السلاح المستخدم وإحالة الملف إلى النيابة العامة. ودعت الشرطة الجميع إلى التحلي بضبط النفس وعدم الانجرار خلف الخلافات اليومية، مؤكدة أن القانون سيُطبق بكل حزم على من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة المجتمع.

فاجعةً مُؤلمة


و قالت أسرة الضحايا الثلاث، في جريمة القتل في رأس الخيمة بسبب «خلاف مروري»، ل«الخليج»: إن العائلة، السورية الجنسية، تعيش فاجعةً مُؤلمة، من الصعب تجاوزها سوى بالإيمان بالله، عز وجل، والرضا والتسليم بالقضاء والقدر.
وأكد أبناء الأسرة المفجوعة، التي زارتها «الخليج» في خيمة العزاء ليلة أمس، ثقتها المطلقة بعدالة القضاء الإماراتي، وتشبثها بقيم التسامح والمحبة في الدولة، مُشددةً على أن الإمارات «وطن التسامح» وواحة الأمن والأمان والتعايش والاستقرار. وتتكون أسرة الضحايا، التي تُقيم في الإمارات منذ نحو 20 عاماً، من 8 أفراد، 4 شباب و4 بنات، وتنحدر من مدينة حلب السورية، في حين أن الأب متوفى في 2006.
والضحايا اللواتي انتقلن إلى رحمة الله تعالى جراء الحادث هن: الأم كوكب محمد صباغ، (أم محمد)، 66 سنة، ونيرمين سالم وفائي، أول من فارقت الحياة اثر الاعتداء، وتبلغ 36 سنة، وهي مُتزوجة ولديها 4 بنات وولدان، وياسمين، التي تُوفيت أمس الأول (الأحد)، ووري جثمانها الثرى بعد صلاة المغرب أمس (الاثنين)، في مقبرة الفلية برأس الخيمة، وتبلغ 38 سنة، ولها ولدان وبنت.
وأوضح محمود سالم وفائي، ابن شقيق الضحايا، الذي يُعاني من الإصابة ب«السرطان»، أن الخلاف بدأ حين كان الجاني يعبر بمركبته من الشارع الضيق، لافتاً إلى أن إحدى شقيقاته بادرت إلى تحريك السيارة ونقلها من مكانها، بعد أن أطلق الجاني بوق سيارته، طالباً إفساح الطريق له، لكن الموقف تأزم لاحقاً، حتى وصل إلى إطلاقه النار على والدته وشقيقتيه.

تضامن مُجتمعي


وقال محمد، الابن الأكبر للأسرة: إن العائلة رغم مرارة وألم الفقد تعيش تضامناً مجتمعياً والتفافاً شعبياً حولها، ترجمةً لمفهوم الأسرة الواحدة والتكافل الاجتماعي في دولة الإمارات، وهو ما خفف نسبياً من وقع الفاجعة وحدتها على أفراد العائلة.

أخبار متعلقة :