شراكة لتمكين جيل مبتكر عبر «فورمولا 1 المدارس» - الهلال الإخباري

أبرمت NIO شراكة استراتيجية مع مجموعة جيمس للتعليم لدعم مسابقة «فورمولا 1 المدارس». والمسابقة العالمية المرموقة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، تستهدف الطلبة بين 9 أعوام و19 عاماً، وتتيح لهم تصميم وتصنيع سيارات «فورمولا 1» مصغّرة باستخدام أدوات وبرمجيات هندسية احترافية. ويقدّم البرنامج تجربة تعليمية تفاعلية تحاكي تحديات الأعمال والتكنولوجيا في العالم الواقعي، بما يُسهم في تنمية مهارات الإبداع والعمل الجماعي والابتكار لدى الطلبة المشاركين.
في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاعا النقل والتكنولوجيا، تواصل شركة NIO المعروفة عالمياً في صناعة المركبات الكهربائية الذكيّة الفاخرة ترسيخ حضورها المتقدم على الساحة الدولية، عبر دعمها المتواصل لمسيرة التحول نحو التنقل الكهربائي، وتطوير تقنيات القيادة الذاتية، وتعزيز التصميم المرتكز على احتياجات المستخدم. وتضع الشركة في صميم رؤيتها مبادئ الاستدامة والتكامل الرقمي، في إطار نهج شمولي يتجاوز التصنيع ليشمل تمكين جيل جديد من المبتكرين وصنّاع المستقبل.
وحول الشراكة الجديدة، قال متحدث باسم شركة NIO: «إنها تأتي انطلاقاً من مبادرة طلابية طموحة، إذ تقدّمت مجموعة من طلبة مدرسة جيمس فاوندرز، تُعرف باسم «تيم فاوندرز»، بطلب رعاية اتّسم بدرجة عالية من الاحتراف، وعبّر عن قيم تتماشى تماماً مع رؤية NIO، لا سيما في الجمع بين مفاهيم الهندسة وريادة الأعمال، وتعزيز مبادئ الاستدامة والتفكير المستقبلي. وأظهر الطلبة مستوى متميزاً من المبادرة والكفاءة، وهي صفات نحرص في NIO على رعايتها وتمكينها».
وتُعدّ مسابقات مثل «فورمولا 1 المدارس» منصة فاعلة لاكتشاف ورعاية المواهب المستقبلية، إذ تمنح الطلبة تجارب عملية متكاملة في مجالات الهندسة والتصميم والتسويق والتمويل وإدارة المشاريع. وأوضحت NIO أن مثل هذه المبادرات «تُسهم في سد الفجوة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، من خلال تحفيز الطلبة على توظيف ما تعلموه في الفصول الدراسية لمواجهة تحديات واقعية». وأضافت الشركة: «يخرج الطلبة من هذه التجربة وهم أكثر ثقة وأعلى كفاءة وعلى أتم الاستعداد للإسهام في بيئة العمل من اليوم الأول».
ويُمثّل مفهوم الاستدامة ركيزة محورية في هذه الشراكة، إذ يُشجَّع الطلبة على استخدام مواد صديقة للبيئة، وتبنّي أساليب إنتاج منخفضة الانبعاثات، بما يعكس التزاماً عملياً بالممارسات البيئية المسؤولة. وأكدت شركة NIO في هذا السياق أنها تضع خبراتها المتقدمة في مجال الابتكار المستدام في متناول الطلبة المشاركين، بهدف ترسيخ ثقافة التفكير الابتكار في الاقتصاد الدائري، وتعزيز وعي الأجيال الجديدة بأهمية الاستدامة منذ المراحل التعليمية الأولى.
وذكرت الشركة أن هذه الشراكة تتجاوز نطاق سباقات السيارات المصغّرة، لتشكّل منصة متكاملة لإعداد جيل قيادي متمكّن من أدوات المستقبل. وأضافت: «من خلال تواصلنا المستمر مع العقول الشابة، نستلهم رؤى جديدة، ونُسهِم في بناء جيل يؤمن بالابتكار، ويعمل انطلاقاً من منظومة من القيم والرؤية الواضحة، ويتبنّى الاستدامة كأسلوب حياة. ونؤمن بأن مستقبل التنقل سيكون كهربائياً، ومستداماً، ويستند إلى طاقات الطلبة وإبداعاتهم باعتبارهم محركاً للتغيير والتقدّم».