الهلال الإخباري

«الثقافة المصرية» تجمع الفن التشكيلي والسينما في معرض - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الثقافة المصرية» تجمع الفن التشكيلي والسينما في معرض - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 03:15 مساءً


دعا د. أحمد هنو، وزير الثقافة بمصر، إلى إقامة معرض عن «الفن التشكيلي والسينما»، بالتزامن مع انطلاق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك خلال مشاركة الوزير والفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في فعاليات الجلسة الحوارية الأولى للمعرض العام المنعقد حالياً في القاهرة.


وينظم المعرض العام في نسخته الـ45 قطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة، وتستمر أعماله حتى منتصف يوليو المقبل، بمشاركة 325 فناناً، بنحو 420 عملاً في مختلف مجالات الفن التشكيلي.


وعقدت الجلسة الحوارية في متحف الفن المصري الحديث بساحة دار الأوبرا، تحت عنوان «الفن التشكيلي في عيون السينما»، والتي أدارتها د. إيمان أسامة، القوميسير العام للمعرض العام، بحضور عدد من الفنانين والنقاد والسينمائيين والمهتمين بالفنون التشكيلية وفنون السينما. وشهدت الجلسة عرض مجموعة من اللقطات لأفلام مختارة تناولت صورة الفنان التشكيلي. وتناولت مناقشة محاور متنوعة، منها، الفنان التشكيلي في عيون الكاميرا في الدراما التليفزيونية والسينما، والسينما وتزييف صورة الفنان، ورمز الفنان كمقاوم ومعبر عن المجتمع، ودور السينما في تأريخ السير الذاتية لرموز الفن التشكيلي المصري والعربي.


وأكد أحمد فؤاد هنو، وفق ما أعلنته الوزارة، مساء الأحد، أن العلاقة بين الفن التشكيلي والسينما هي علاقة تكامل وإلهام متبادل، موضحاً أن التشكيل يثري الرؤية البصرية للعمل السينمائي ويمنحه بعداً جمالياً أكثر عمقاً، مشيراً إلى أن كثيراً من كبار المخرجين استعانوا بفنانين تشكيليين في تصميم الديكور أو الصورة، وهو ما يسهم في ترسيخ الهوية البصرية للفيلم.


ولفت الوزير إلى ضرورة تناول جميع روافد الثقافة كالرواية والسينما وغيرها، للسيرة الذاتية لكبار الفنانين التشكيليين وتقديمها للمتلقي كقصص ملهمة للأجيال المتعاقبة.


وأوضح وزير الثقافة أن الجلسة الحوارية تفتح نافذة مهمّة على وعي جديد بقيمة الفنون التشكيلية كمساحة تلاقٍ بين الإبداع الفردي والرسالة المجتمعية من خلال صناعة السينما، مشدداً على أن الفن التشكيلي المصري، بتاريخه ورموزه ورواده، يشكل جزءاً أصيلاً من وجدان الأمة، ويعد أحد الروافد الأساسية لهويتنا الثقافية.

أخبار متعلقة :