الهلال الإخباري

طهران تطالب واشنطن بتعويضات.. وترامب يحذر من استئناف التخصيب - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طهران تطالب واشنطن بتعويضات.. وترامب يحذر من استئناف التخصيب - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 6 يوليو 2025 12:24 صباحاً

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الأول الجمعة: إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم، فيما قال مسؤول إيراني كبير: إن أضراراً جسيمة لحقت بالمنشآت النووية لبلاده، جراء الهجوم الأمريكي، مطالباً واشنطن بتعويضات عن الأضرار المادية والمعنوية، بينما أفاد مسؤولون أوروبيون أن القادة غب ايران باتوا أكثر تصميماً على امتلاك قنبلة نووية.
وأوضح ترامب من على متن طائرة الرئاسة، أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف.
وذكر أنه سيناقش الشأن الإيراني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض، غداً الاثنين.
من جهة أخرى، أكد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، أن «العدوان العسكري الأمريكي غير المشروع أدى إلى أضرار جسيمة في المنشآت النووية الإيرانية، وهو أمر مدان بشدة، ويجب عليهم اتخاذ خطوات للتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية، ومحاسبتهم».
وتجنّب متحدث وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أمس السبت، تأكيد الأنباء المتداولة في الإعلام الأمريكي بشأن استئناف مفاوضات البرنامج النووي بين طهران وواشنطن، الأسبوع المقبل.
وفي معرض رده على سؤال عن مصير المفاوضات، قال بقائي: «الرأي العام غاضب إلى درجة أن لا أحد يجرؤ حالياً حتى على التحدث عن المفاوضات أو الدبلوماسية».
في السياق، أفاد مسؤولون أوروبيون بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية أدت إلى تفاقم مزاج الغضب في طهران، لافتين إلى أن القادة هناك باتوا أكثر تصميماً على امتلاك قنبلة نووية.
وأضاف 3 مسؤولين أوروبيين، أن هناك حاجة إلى اتفاق يحتوي البرنامج النووي الإيراني، مؤكدين أن الضربات الأمريكية «أعطت طهران حافزاً جديداً لتطوير سلاح ذري سراً»، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».
وأشار المسؤولون إلى أن الأوروبيين يضغطون لإجراء محادثات نووية مع إيران، لكنهم يعتقدون أن آمال التوصل إلى اتفاق «باتت ضئيلة».
كما لفتوا إلى أن التقييمات الأولية تشير إلى أن الضربات الأمريكية لم تلغِ برنامج طهران النووي.
يأتي هذا بينما يقر المسؤولون الأوروبيون بصعوبة إقناع أي من الجانبين باستئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي شامل، خاصة إذا كان يشمل دولاً أوروبية، وربما قوى عالمية أخرى.
وقالوا: إن حسابات طهران قد تتغير، بعدما شنت إسرائيل حملة عسكرية عرقلت المفاوضات التي بدأها الرئيس الأمريكي، بعد أن نأى بنفسه في البداية عن الهجمات الإسرائيلية.
كذلك ذكر أحد المسؤولين الأوروبيين، وفقاً للصحيفة، أنه بات مؤكداً أن معالم أي مفاوضات جديدة ستعتمد بشكل كبير على مقدار الضرر الذي لحق بالمواقع النووية الإيرانية والقدرات المتبقية، لافتاً إلى أن التوصل إلى قرارات حاسمة سيستغرق وقتاً على الأرجح.
وأضاف أن التقييمات الأوروبية الأولية تشير إلى أن الضربات الأمريكية على منشآت التخصيب في فوردو ونطنز ومجمع أصفهان النووي، تسببت في «أضرار جسيمة» لكنها لم تمحُ البرنامج النووي الإيراني.(وكالات)

أخبار متعلقة :