نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عايدة كرندي ناشطة تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة بمبادرات شبابية - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 03:05 مساءً
في إطار حركة متزايدة نحو العمل المناخي والمسؤولية البيئية، تبرز عايدة كرندي، وهي ناشطة بيئية شابة تقيم في الإمارات، بفضل نهجها المبتكر والمجتمعي في تعزيز الاستدامة ونشر الوعي البيئي.
أطلقت عايدة كرندي حملة توعية واسعة النطاق بالتعاون مع جامعات محلية وكبرى شركات التطوير العقاري، بهدف تعزيز فهم الجمهور للأهداف البيئية الاستراتيجية للإمارات، بما في ذلك «رؤية أبوظبي 2030»، ومسار الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs).
وبشغف واضح تجاه القضايا البيئية، تنظم كرندي سلسلة من الجلسات التعليمية التفاعلية المخصصة للإماراتيين، خاصة الشباب، بهدف سد الفجوة بين السياسات الوطنية المناخية والحياة اليومية. تجمع هذه الجلسات بين التعليم البيئي، ونصائح عملية للاستدامة، وأمثلة واقعية حول كيفية تقليل المجتمعات لأثرها البيئي.
وقالت عايدة كرندي: «التغيير البيئي يبدأ من الفرد الواعي. هدفنا تمكين الأفراد بالمعرفة، وإظهار كيف يمكنهم الإسهام مباشرة في رؤية الإمارات للاستدامة».
وذكرت أيضاً في كتابها «أقوال إلى أفعال: نبني مستقبلاً صديقاً للبيئة من خلال التواصل»:«إن التواصل الهادف هو نقطة الانطلاق نحو التغيير، فحين نشارك المعرفة بطريقة مبنية على الحوار والفهم، نُمهّد الطريق لحلول بيئية قابلة للتطبيق وقابلة للاستدامة».
ولا تقتصر هذه الجلسات على المحاضرات النظرية، بل تشمل مسابقات بيئية، وورش عمل حول ممارسات البناء الصديق للبيئة، وعروضاً لتقنيات مبتكرة في مجالي العقارات والطاقة.
الابتكار والتعليم
يركّز نهج عايدة كرندي على الإبداع والتطبيق العملي. وبالاستفادة من خلفيتها الأكاديمية ومشاركاتها المتواصلة في المنتديات الوطنية المعنية بالمناخ والاستدامة، تحرص على أن تعكس جلساتها أفضل الممارسات العالمية مع مراعاة الخصوصية المحلية.
وطورت عايدة كرندي محتوى توعوياً مخصصاً، وتعاونت على إعداد أدوات استدامة مجتمعية، وشاركت الطلاب في حلول بيئية عملية.
وتواصل التعلّم المستمر من خلال حضور برامج تدريبية، ومنتديات، وندوات إلكترونية دولية متخصصة في علوم المناخ وابتكارات الاستدامة، ما مكنها من إدخال نماذج جديدة لمشاركة الأفراد وتنفيذها بطريقة تؤدي إلى نتائج قابلة للقياس.
أثر ملموس بنتائج قابلة للقياس
وصلت جهود عايدة كرندي إلى مئات المشاركين في مختلف إمارات الدولة، وبدأت تُظهر نتائج ملموسة تتراوح بين مبادرات إعادة التدوير المجتمعية، وزيادة الاهتمام العام بممارسات العقارات المستدامة.
ونجحت أيضاً في تحفيز الشباب على العمل التطوعي، وبناء شراكات بين القطاعين الأكاديمي والخاص، وإنشاء شبكات طلابية تهتم بالقضايا البيئية. وتدعم هذه النتائج خارطة الطريق البيئية للإمارات وتُلهم تحولاً ثقافياً أوسع نحو أنماط حياة مستدامة.
إلهام
من خلال تركيز قوي على الشمول، وتمكين الشباب، والمشاركة المجتمعية، تبرز عايدة كرندي بين جيل جديد من صانعي التغيير البيئي. وتبرهن مبادراتها على أن الابتكار والإصرار والتعاون يمكن أن تمكّن حتى الأفراد تحت سن الخامسة والعشرين من تحقيق تأثير فعلي في أهداف الاستدامة الوطنية.
أخبار متعلقة :