الهلال نيوز

بعد ترجيحات مقتل السنوار.. قواعد اللعبة في غزة رهينة الموقف الأمريكي - الهلال نيوز

بعد أن أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار خلال عملية في رفج بجنوب قطاع غزة، تتجه الأنظار إلى الخطوة التالية وتأثير هذا الحدث في مصير الحرب على غزة، وعن احتمال العودة إلى المفاوضات، وهي مواقف لها صلة وثيقة بالموقف الأمريكي، الذي يدعم إسرائيل في هذه الحرب، ويسعى بموازاة ذلك إلى إنهائها بما يحقق المصالح الأمنية والسياسية للطرفين. 
وفي حين لم تعلق حركة «حماس»، على الفور، على إعلان مقتل رئيسها يحيى السنوار، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح وكان يرتدي بدلة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر، قبل أن تعلن الإذاعة لاحقاً قتل السنوار، في وقت أعرب فيه مسؤولون أمريكيون في وقت سابق أن مقتل السنوار ربما يحدث تغييراً بقواعد اللعبة في الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة.
وبينما لم تصدر مواقف أمريكية فورية على مقتل السنوار، إلا أن هناك توقعات بأن تداعيات هذا الحدث قد تكون بالغة الأهمية للإدارة الأمريكية عشية الانتخابات الرئاسية الحاسمة بين الديمقراطيين والجمهوريين الذين يتنافسون على دعم إسرائيل.
وفي الساعات الماضية أشارت وسائل إعلام أمريكية ومسؤولون إلى احتمال حدوث أمر من هذا القبيل، قد يساعد بنظرهم في العمل على حل للصراع الدائر، وأعرب كثير من المسؤولين الأمريكيين عن رغبتهم في التخلص من السنوار، عسى أن يشكل ذلك عاملاً يدفع إسرائيل إلى إيقاف حربها على غزة، خصوصاً بعد توقف مفاوضات وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن لعدة أشهر.
وذكرت شبكة «سي إن إن» أنه حتى في المناقشات التي دارت حول ما يسمى باتفاق «الكل مقابل الكل»، التي تتصل بفكرة إطلاق سراح كل رهينة لدى «حماس» مقابل كل سجين فلسطيني تريد الحركة إطلاق سراحه، فإن تلك الصيغة بعيدة المنال، ورأى بعض المسؤولين الأمريكيين أن هذه الفكرة قد تكون قابلة للتطبيق إذا ما قُتل السنوار. 
وكانت إسرائيل، قد اغتالت يوم 31 يوليو الماضي، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس» و‌رئيس الوزراء الفلسطينى الأسبق في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. (وكالات)

أخبار متعلقة :