سامر المصري: «Beyond The Likes» تجربة مختلفة - الهلال نيوز

بيروت: هيام السيد
باشرت دور العرض السينمائية في بعض الدول العربية بعرض الفيلم الكوميدي «Beyond The Likes»من إخراج ريان لامار، وإنتاج شركة «ذا فيلم ميكرز»، وبمشاركة نخبة من النجوم.
ويقدم الفيلم مزيجاً فريداً من الكوميديا والدراما مع استكشاف ثقافي عميق، وتدور أحداثه في شيكاغو عام 2008، ويروي قصة «كام ويستون» الذي يجسد شخصيته دون بنجامين، وهو عارض أزياء طموح، تنقلب حياته رأساً على عقب عندما يلتقي بنفرتاري التي تجسد شخصيتها ستيفاني نور، وريثة ثرية لعائلة عربية تسكن في أبوظبي، وتتناول علاقتهما بعمق الفروقات الثقافية بين الشرق والغرب، وتطرح مواضيع تتعلق بالهوية والولاء، وتأثير وسائل التواصل على حياتهما، حيث ينطلق «كام» مع أصدقائه في رحلة إلى أبوظبي ويركز الفيلم على رحلتهم وتحديات الحياة التي يواجهونها وسعيهم لكي يصبحوا من أبرز المؤثرين في العالم، كما يتعمق الفيلم في المشاعر الإنسانية، حيث يواجه الأبطال تحديات ترتبط بخلفياتهم الثقافية وطموحاتهم الشخصية من بريق شيكاغو إلى سحر أبوظبي.
ويتميز الفيلم بمشاركة عربية لافتة لبعض النجوم من بينهم سامر المصري، وجمانة مراد وأحمد المواس وستيفاني، كما يشارك فيه النجم الحائز جائزة الأوسكار تيرنس جاي، إلى جانب مات رايف، ستيفاني نور، كينغ باتش، وجورج لوبيز..
«الخليج» تواصلت مع سامر المصري وسألته:
* ما أكثر ما لفت نظرك للمشاركة في هذا الفيلم قبل الموافقة عليه؟
-أكثر ما لفت نظري هو شغف خوض تجربة سينمائية جديدة، واكتشاف عوالم وفضاءات درامية لم أعهدها سابقاً طوال حياتي الفنية.. جزء كبير من المتعة في عملنا الإبداعي هو التجريب وخوض معتركات فنيه جديده نكتسب منها مهارات وخبرات.
* هل وجدت صعوبة بالتمثيل باللغة الإنجليزية؟
-لا شك في أن التمثيل باللغة العربية أسهل، ولكن التمثيل بالإنجليزية شكل تحدياً جديداً لي في مرحلة من مراحل نضوجي الفني وغياب الخيارات الجيدة في الدراما العربية.
* كيف تصف المرحلة الحالية في مسيرتك الفنية مقارنة بالمرحلة السابقة؟
-المرحلة الحالية أكثر انفتاحاً من البدايات، وتجربتي أصبحت مفتوحة على خيارات متنوعة، كنت أخشى أن أخوضها في السابق، وذلك من أجل المحافظة على الصورة التي رسمها خط نجوميتي في أذهان الناس.
* وكيف تتحدث عن مشاركة جمانة مراد في الفيلم؟
-بعد أن وقعت على العقد طلب مني أن أرشح ممثلة لكي تلعب دور زوجتي فيه فاقترحت اسم الزميلة والصديقة العزيزة على قلبي جمانة مراد فوافقت، وأنا سعدت جداً بموافقتها وقضينا وقتاً جميلاً في التصوير، واستعدنا ذكريات العمل الذي كسر أرقام المشاهدة في العالم العربي باب الحارة.
* كممثل كيف تحقق المعادلة بين ما تختاره على مستوى النوعية والمضمون والانتشار، كالمشاركة في عمل تركي خفيف مثل «ستيليتو»، وبين المشاركة في فيلم عالمي؟
-تحقيق المعادلة يكون من خلال لعب أدوار مختلفة بلغات مختلفة مع ممثلين ينتمون إلى مدارس فنية خارج دوائر الفن العربي، ولقد دخلت إلى عالم الإنتاجات الأوروبية والأمريكية لكي أمنح موهبتي فرصة التنوع، ولكي أضع أمامها تحديات جديدة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق هوايات مسببة للسعادة.. أغربها مراقبة الحشرات - الهلال نيوز
التالى ألماني يسعى لـ«غينيس» بحياة تحت الماء - الهلال نيوز