إعداد: محمد عزالدين
احتفلت البريطانية ديزي تايلور، التي ولدت في 1919 في ليتونستون شرق لندن، بيوم ميلادها الـ105، لتصبح واحدة من أكبر الأشخاص سناً في بريطانيا، وأفادت بأن السر وراء طول عمرها، وذكائها المتقد، يكمن في استمتاعها بكل لحظة من حياتها، والحفاظ على نشاطها البدني، وتقديرها للأشياء الصغيرة التي تضفي معنى على الحياة، وفقاً لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
طوال حياتها، كانت ديزي نشطة للغاية، حيث تركت المدرسة في سن مبكرة وعملت في مجالات متعددة، مثل العمل وراء الآلات، وفي مصنع الصابون، وأخيراً إدارة المخابز والمقاهي، وفي سن الـ19، تزوجت من زوجها الراحل راي، الذي توفي عام 1981، ورغم ذلك، استمرت في الحفاظ على حبها للحياة.
وفي السنوات الأخيرة، انتقلت ديزي إلى دار رعاية في تشيلمسفورد، حيث لا تزال تمارس رياضة اليوغا وتمارين الاستطالة يومياً.
وقالت ديزي تايلور: «أستمتع بحياتي لأنها جميلة الآن، وأحب التحدث إلى الناس، وأجد السعادة في الأشياء الصغيرة، وأعتبر الحركة جزءاً أساسياً من روتيني اليومي، إذ لا أحب الجلوس لفترات طويلة، فضلاً عن حرصي على التنزه في الهواء الطلق».
ومع ذلك، فإن السيدة ديزي تايلور ليست أكبر نساء بريطانيا سناً، إذ لا تزال إثيل ماي كاترهام، التي احتفلت بعيد ميلادها الـ115 في أغسطس/ آب الماضي، حاملة للقب، وهي الآن أكبر شخص في أوروبا، ورابع أكبر شخص في العالم، بعد وفاة الإسبانية، ماريا برانياس موريرا، التي توفيت عن عمر يناهز 117 عاماً.
شهدت إثيل أثناء حياتها الطويلة حربين عالميتين، وأزمة الصواريخ الكوبية، وأول هبوط على سطح القمر، وسقوط جدار برلين، وستة ملوك تعاقبوا على عرش بريطانيا، ونجت من كوفيد -19 في عام 2020.
وعندما سؤالها عن سرها طول عمرها، أجابت، بعدم الدخول في جدال مع أي شخصن، وأنها تستمتع بحياتها، وتفعل ما تحب.