بتوجيهات من الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومتابعة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، حققت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والاصلاحية في شرطة دبي، أمنية أحد النزلاء وإسعاده بحضوره عقد قران ابنته وتزويجها عبر تقنية الاتصال المرئي.
وقال اللواء مروان جلفار، مدير الادارة العامة للمؤسسات العقابية والاصلاحية، إن شرطة دبي تحرص دائماً على إسعاد النزلاء من خلال تسهيل إجراءات التواصل بين النزلاء وأسرهم عبر التواصل المرئي، لإدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم، إضافة إلى تعزيز الاستقرار النفسي لدى النزلاء، واستمرار الترابط الأسري.
الاهتمام بالجانب الإنساني
وأوضح اللواء مروان جلفار أن المؤسسات العقابية تولي اهتماماً خاصاً بالجانب الإنساني للنزلاء بإتاحة الفرصة لهم متى أمكن بمشاركة ذويهم في المناسبات عبر التواصل المرئي، حيث تقدم أهل النزيل بطلب لحضور الأب عقد قران ابنته إلكترونياً، وعلى الفور تمت الموافقة على الطلب، وتواصل الأب مع أفراد أسرته، وحضر إتمام مراسم عقد قران ابنته وإتمام الإجراءات الشرعية والقانونية مع المأذون الشرعي من خلال خاصية الاتصال المرئي، مشاركاً عائلته هذه اللحظات السعيدة والمباركة التي تتطلب الدعم النفسي وتكاتف جميع أفراد العائلة.
وقال اللواء مروان جلفار إن المؤسسات العقابية تحرص على تنفيذ العديد من البرامج المجتمعية، التي تهدف إلى الوصول بالنزيل إلى أقصى درجات التكيف النفسي والاجتماعي مع وضعه الجديد داخل المؤسسة العقابية، وتقويم اتجاهاته وسلوكه، واستبدالها باتجاهات وسلوكيات مقبولة يقرها المجتمع والقانون، بهدف تحسين أدائه لوظائفه وأدواره الاجتماعية حتى يعود قادراً على التكيف والتعايش السليم مع أفراد أسرته ومجتمعه ومؤسساته، وتقديم هذه الرعاية للنزيل باستخدام الطرق المهنية بوسائل عدة لتحقيق الغاية المرجوة منها، إلى جانب التواصل الاجتماعي واكتساب المهارات والخبرات الاجتماعية.
ومن جانبه وجه النزيل شكره وتقديره للقيادة العامة لشرطة دبي وكافة القائمين على العمل بالإدارة العامة للمؤسسات العقابية، على مساعدته في التواصل ومشاركة الفرحة مع أفراد أسرته في هذه المناسبة السعيدة، والتي تمكن خلالها من حضور عقد قران ابنته.