موسكو-أ ف ب
قال الكرملين، الأربعاء، إنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد انتهاء حكم بشار الأسد، ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحفي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك ».
كذلك أكد بيسكوف أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو بعد انتهاء حكم الأسد.
وقال: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا، لأن لدينا قاعدة عسكرية هناك وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».
وكانت قاعدتا طرطوس البحرية وحميميم الجوية الروسيتان في سوريا أساسيتين لنشاطات الكرملين في إفريقيا والشرق الأوسط.
وفي هذا السياق الجديد، أكد بيسكوف أن روسيا يجب أن «ترتكز الآن على الحقائق على أرض الواقع» في سوريا.
وأشار إلى أن الهجوم الذي بدأته روسيا في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022 يبقى «الأولوية القصوى»، وقال: «يجب أن نضمن مصالح شعبنا وهذا ما سنفعله. كل أهداف العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا) ستتحقق».