القاهرة: «الخليج»
قالت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية إن الأعمال تجري في «تلة الحفائر»، بحديقة تلال الفسطاط، من خلال الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، بهدف اكتشاف وإظهار أول عاصمة إسلامية لمصر «مدينة الفسطاط القديمة».
وأوضحت الوزارة أنه من المستهدف أن تصبح المنطقة مزاراً أثرياً سياحياً ثقافياً متكاملاً من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة نحو 47 فداناً.
وأشارت إلى أن أعمال الحفائر تسعى للوصول إلى التكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، والكشف عن بقايا سور صلاح الدين الأيوبي، وحصر وتجميع القطع الأثرية المكتشفة وترميمها، ثم النشر العلمي لما سيتم اكتشافه.
وأكدت الوزارة أنه يتم أيضاً تنفيذ ممشى بطول 1 كيلومتر، وارتفاع 1.5 متر عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية، المعروفة باسم «الحفائر» لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام، لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز.
و«حديقة تلال الفسطاط» تعد من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتم تنفيذها على مساحة نحو 500 فدان، في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية، كان يستخدم سابقاً مقلباً للمخلفات، وتضم الحديقة 8 مناطق، ولها 14 بوابة، كما تمت مراعاة زيادة المسطحات الخضراء.
وتتضمن عدداً من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، لخلق متنفس جديد لأهل القاهرة.