طوّر باحثون من جامعة بينجهامبتون الأمريكية، جهازاً يقيس السكري من خلال العرق، باستخدام نظام الاستشعار الحيويّ القائم على الورق.
ويتتبع ملايين الأشخاص المصابين بمرض السكري مستويات الجلوكوز لديهم يومياً باستخدام أجهزة وخز الإصبع التي تسحب الدم وتحلله.
وتعتمد أنظمة مراقبة الجلوكوز الحالية على التفاعلات الإنزيمية مع قطرات الدم.
وقال الباحثون: «تكمن المشكلة في استخدام الإنزيمات بالطرق الحالية في أنها تفقد خصائصها الطبيعية وتصبح غير نشطة؛ لذا يصبح العاملون الصحيون بحاجة إلى تخزينها في الثلاجة، ولكن حتى في هذه الحالة، تنخفض فاعليتها بمرور الوقت، لكن مع الجهاز الجديد، فإنه قادر على تحمل البيئات القاسية للغاية ولا ينشط إلا عند توفر الظروف المناسبة».
وأكد الباحثون أن تركيز البوتاسيوم في العرق يختلف من شخص لآخر، كما أن حساسية هذه الأجهزة أقل من أجهزة الاستشعار الحيوية الإنزيمية التقليدية.