متابعة: ضمياء فالح
يستعد نادي إيفرتون الإنجليزي لتويدع مالكه فرهاد مشيري واستقبال المالك الجديد مجموعة فريدكين ورئيسها الملياردير الطيار دان فريدكين (59 عاماً).
كونت العائلة أموالها من توزيع سيارات تويوتا اليابانية في الولايات المتحدة، بيد أن مهارات دان في الطيران دفعت كريستوفر نولان، مخرج فيلم دنكرك، للاستعانة به في الفيلم الذي يدور حول إنقاذ 350 ألف جندي من قوات التحالف على شاطئ فرنسا وهبط دان بطيارة سبيتفاير على الشاطئ. إيفرتون اليوم يحتاج إلى منقذ فهذا النادي العريق ضربته الأزمات المالية وقيد إنفاقه منذ عامين بسبب العقوبات.
مجموعة فريدكين (TFG) ليست مثالية هي الأخرى فهناك انتقادات تطالها في ناديها الآخر الإيطالي روما لكنها عينت مارك واتس مديراً تنفيذياً ووعد الرجل بإعادة البناء بخطة من 6 مراحل.
وسددت المجموعة ديون إيفرتون (451 مليون إسترليني ) مقابل شراء الأسهم وسيحضر عدد من ممثلي المجموعة مباراة الفريق المهمة أمام تشيلسي الأحد والذي فاز عليه إيفرتون في 7 من 10 مواجهات في معقله غوديسون بارك. بيد أن على مشجعي إيفرتون الحذر مما آل إليه الحال في روما فبعد حصد لقب دوري المؤتمر الأوروبي في 2022 مع المدرب جوزيه مورينيو بعد 14 سنة صيام عن الألقاب تشنجت العلاقة بين المشجعين والمالكين وانتهت قصة الحب بلافتة في ملعب التمرينات «رؤساء ومديرون، غادروا روما أنتم لستم أكفاء ولا تسوون فلساً».
وقال سكوت مونرو أحد الخبراء بروما: «من النادر أن تسمع منهم شيئاً، كان من المقرر أن يوجدوا في مدرجات روما مؤخراً، لكنهم ألغوا الرحلة. طردوا أسطورة النادي دانييل دي روسي ولا توجد هيكلة في النادي وضغطوا على زر الذعر سريعاً».
روما عين مدربه الثالث هذا الموسم مع كلاوديو رانييري ويتأمل مشجعو إيفرتون أن يكون المالكون تعلموا من تجربتهم الإيطالية، وعلق الخبير التجاري نيل جويس: «أكثر من نصف الأندية في البريميرليغ مملوكة لأمريكيين و83 بالمئة من مشجعي هذه الأندية في السوق الأمريكية ونتوقع أن 36.5 في المئة منهم لم يحددوا الفريق الذي يشجعونه. هناك سباق على عقول وقلوب وجيوب المشجعين الأمريكيين ويمكن لمجموعة فريدكين المنافسة على هذا. الانتقال لملعب جديد سيجعله على قدم المساواة مع جاره ليفربول في العوائد كما يمكن للمالكين إنتاج وثائقي لكسب قلوب المشجعين». في المقابل، يخشى مشجعو روما مزيداً من عدم الاهتمام بالنادي من قبل المجموعة مع دخول إيفرتون الساحة.