واشنطن - رويترز
أكد السيناتور الديمقراطي بن كاردين، أنه يشعر بالقلق حيال تراجع الاهتمام بملف حقوق الإنسان في الولايات المتحدة خلال الفترة الثانية للرئيس المنتخب دونالد ترامب، وذلك قبل أيام من تقاعده من رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
وأضاف كاردين في مقابلة صحفية، لدى سؤاله عن ترامب الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني: «لا أريد أن أصدر أحكاماً مسبقة، لكنني قلق للغاية من أن حماية حقوق الإنسان قد لا تكون بنفس أهمية الأهداف الأخرى التي يسعى ترامب لتحقيقها».
ومن المقرر أن يغادر كاردين (81 عاماً) منصبه في الكونغرس نهاية هذا الشهر، بعد أن قضى ما يقرب من 60 عاماً في شغل مناصب عامة.
واعترف كاردين، وهو مؤيد قوي لإسرائيل، بأن ولاية ترامب الثانية قد تعقد الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط وإقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف. لكنه قال، إن رغبة الولايات المتحدة وشركائها في تشكيل تحالف لمواجهة إيران والتغيرات التي حدثت في الآونة الأخيرة في سوريا تدعوه للتفاؤل.
وأضاف: «هناك الكثير من الأمور التي تحدث في المنطقة، والتي تدفعنا للتفاؤل بأننا نستطيع أن نطوي صفحة غزة».
وخلال فترة ولايته الأولى من 2017 إلى 2021، انسحب ترامب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وأشاد بزعماء مثل الزعيم القومي المجري فيكتور أوربان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأبدى اعتراضه على تمويل المساعدات الإنسانية في الصراعات الكبرى.